أفادت وكالة أنباء “بلومبرغ” بأن جمهورية مصر العربية تسعى لشراء الغاز المسال بهدف تجنب حدوث نقص في الوقود خلال صيف عام 2022، وذلك في ظل تحديات تواجه البلاد في بحر الأحمر.
ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها الوكالة، فإن القاهرة طلبت الاستفسار عن شراء الغاز الطبيعي المسال لتأمين إمداداتها خلال الأشهر القادمة، دون الكشف عن تفاصيل أكثر نظرًا لعدم إعلان الخطط رسميا حتى الآن. ومن المتوقع أن يتم توجيه الغاز عبر منشأة في الأردن، على الرغم من تطلع مصر لإقامة محطة عائمة خاصة بها.
ويعد هذا التحرك خطوة كبيرة بالنسبة لمصر التي تحولت إلى مصدر للوقود بفضل اكتشافها لحقل “ظهر” الذي زاد بشكل كبير من إنتاجها المحلي للغاز الطبيعي المسال وتوقفت بشكل كبير عن استيراده في عام 2018.
ودقت “بلومبرغ” ناقوس الخطر بشأن التأثير السلبي لتغير المناخ على هذا السيناريو، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية التي قد تعقد من إمكانية استيراد الإمدادات.
ولم يستجيب مسؤولو “الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية”، المعروفة باختصار “إيغاس”، على الفور لطلبات التعليق على هذه الأنباء، وفقًا لما نقلته وكالة “بلومبرغ”.