في تطورات مفاجئة وحرجة على الساحة الفلسطينية، دعت مصر إلى تدخل دولي عاجل لوقف التصعيد في فلسطين، فيما بدأ الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عملية عسكرية تحت مسمى “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، وفقا لما أعلنته القناة 13 الإسرائيلية.
وأوضح المصدر العسكري الإسرائيلي أن الدخول البري إلى قطاع غزة قد يكون جزءًا من العملية، وأن هناك توجهًا لتعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط. وفي هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن أعلى درجات الطوارئ العسكرية والأمنية، وتشمل حالة الطوارئ مناطق تمتد من شمال وشرق غزة حتى تخوم تل أبيب وديمونا.
من جهتها، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها الكامل لإسرائيل في هذه الحرب ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى. وفي معلومات مقلقة، كشفت مصادر عن بدء جيش الاحتلال في إخلاء قواعده الجوية، تزامنًا مع تقدم المسلحين الفلسطينيين، حيث أظهرت مقاطع فيديو شاحنات تقوم بنقل المقاتلات الإسرائيلية إلى أماكن لم يتم الكشف عنها بعد.
وأدى الهجوم الفلسطيني إلى تعطل في حركة الملاحة الجوية بمطار بن غوريون.
في الوقت نفسه، ألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة حاسمة أعلن خلالها عن “عملية طوفان الأقصى“، مشيرًا إلى استهداف العدو الإسرائيلي بأكثر من 5 آلاف صاروخ. وأكد الضيف أن التنسيق الأمني مع الاحتلال قد انتهى، داعيًا إلى توحيد الصفوف والتحالف العربي والإسلامي ضد الاحتلال.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، أسر نحو 35 جنديا ومستوطنا إسرائيليا، خلال العمليات في إسرائيل.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) أسر أكثر من 35 جنديا ومستوطنا إسرائيليا ونقلهم إلى قطاع غزة، حسبنا أفادت قناة الحدث.