أعلنت مصر اليوم انسحابها رسميا من الوساطة بين إسرائيل وحماس، وذلك بعد أن أكدت مصادر مطلعة أنها أبلغت الجانب الإسرائيلي بتجميد دورها كوسيط في المفاوضات الجارية بين الطرفين.
وجاء قرار مصر ردا على اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي قتل في عملية استخباراتية مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة في تركيا.
وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق تجميد الحوار مع إسرائيل بشأن أي تهدئة أو تبادل أسرى، مؤكدة أنها لن تقبل بأي تفاوض أو مساومة على حقوق شعبها.
وتعتبر مصر دولة محورية في الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة في ظل الأزمات والحروب المتكررة التي تشهدها قطاع غزة. ولكن يبدو أن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب تتوتر بسبب الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين.