كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عن أن مصر تم تصنيفها ضمن أكبر 10 مستوردين للأسلحة في الشرق الأوسط خلال الفترة من 2019 إلى 2023، حيث جاءت في المرتبة السابعة. وكانت المملكة العربية السعودية وقطر من بين الثلاث دول الأخرى التي تصدرت هذه القائمة.
وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية كانت ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة المذكورة، بتلقيها 8.4% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية. وفيما يتعلق بمصر، فقد تمثلت وارداتها في 20 طائرة مقاتلة و10 سفن حربية رئيسية، بهدف تعزيز نفوذها العسكري.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة واردات الأسلحة السعودية بنسبة 28% خلال الفترة المذكورة، إلا أنها لا تزال تعد من الأكبر عالميًا. في المقابل، ارتفعت واردات قطر من الأسلحة بنسبة تقريبية 396%، مما جعلها ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة ذاتها.
وأكد المعهد أن مُعظم واردات الدول الشرق أوسطية من الأسلحة تأتي من الولايات المتحدة الأمريكية، ثم تليها فرنسا وروسيا وإيطاليا وألمانيا. وأشار إلى أن الطلب المستمر على الأسلحة في هذه المنطقة يُعزى إلى الصراعات والتوترات الإقليمية المتواصلة.
وختم التقرير بذكر أنه بالرغم من انخفاض إجمالي واردات الأسلحة إلى الشرق الأوسط، إلا أن الطلب مازال قائمًا في بعض الدول، نتيجة للصراعات والتوترات الإقليمية. وأوضح أن بعض الدول في منطقة الخليج استوردت كميات كبيرة من الأسلحة لاستخدامها في الصراعات القائمة، مثل اليمن ولبنان، ولمواجهة النفوذ الإيراني.