ترندينغ

مطالبات بإيقاف تصدير النفط لأوروبا للضغط على إسرائيل

في ضوء الأحداث المستمرة في قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 3000 شخص أغلبهم من النساء والأطفال، اجتاح هاشتاغ “أوقفوا النفط عنهم” وسائل التواصل الاجتماعي واحتل المراكز الأولى في منصة “إكس” المعروفة سابقًا بـ”تويتر”.

يطالب المغردون من خلال هذا الوسم بإيقاف توريد النفط إلى الدول الأوروبية بسبب دعمها لعمليات القصف في غزة.

ومن بين أبرز المشاركات في الوسم، تأتي تغريدات “علوي المشهور” الذي دعا في إحدى تغريداته الدول العربية للتضامن واتخاذ موقف جمعي للضغط ووقف الحرب ورفع الحصار عن غزة. وفي تغريدة أخرى هاجم المجرمين الذين يقومون بالقصف وحمّلهم المسؤولية مُطالبًا بتحرك فوري لوقف تصدير النفط لهم.

من جهته، أضاف “محمد نبيل” دعوته لإيقاف تصدير النفط لكل من يدعم العدوان، وأشار إلى ضرورة أن تتسقط إسرائيل ومن يدعمها.

وأكمل “علوي المشهور” تغريداته بنداءٍ للأشقاء في الخليج والعالم العربي للمشاركة في الوسم والتأكيد على أن النفط العربي ليس أغلى من دماء العرب، مُحذرًا من أن التاريخ لن يرحم من تجاهل هذه النكبة.

وفي سياق متصل، أشار “أحمد هادي” إلى أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وكذلك تحتل الولايات المتحدة المرتبة الثالثة، في دعوةٍ واضحة لضرورة وقف التوريد لهم.

ويُظهر هذا الوسم التفاعل الكبير والغضب المتصاعد بين المغردين في وجه الدول التي تدعم العمليات في غزة، ويُظهر الدور الكبير الذي يلعبه النفط في الساحة الدولية وكيف يمكن استخدامه كورقة ضغط.

مجزرة مستشفى الأهلي في غزة

كشف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لقناة “الجزيرة” عن وجود أكثر من 500 ضحية جراء القصف الذي استهدف المستشفى. وفي سياقٍ مشابه، أعرب المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة عن عدم قدرة الفرق على تلبية الاحتياجات نتيجة للمجزرة الكبيرة التي شهدها المستشفى.

وفي تصريحٍ لحركة حماس, أكدت الحركة على أن مئات الشهداء والجرحى سقطوا جراء قصف المستشفى الأهلي المعمداني، مؤكدةً أن معظم الضحايا من المرضى والأطفال.

وعلى خلفية هذه الأحداث الأليمة، دعت مساجد أبو ديس شرق القدس للنفير العام، معتبرةً أن الصمت على ما يجري في غزة عار كبير. وفي نابلس, أعلنت المدينة النفير العام من جوامعها على قوات الاحتلال الصهيوني، في إشارة إلى التصعيد الشعبي المتوقع في الأيام القادمة.

وفي بيانٍ صادر عن المملكة العربية السعودية، أدانت بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها للمستشفى، ما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين، وأغلبهم من الأطفال والجرحى. كما عبرت المملكة عن استنكارها الشديد لعدم وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين بالرغم من المناشدات الدولية المتكررة.

من ناحيته، أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد العام لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الضحايا. وفي رد فعل دولي، وصف رئيس الوزراء الكندي الأحداث بأنها “كارثية”، معتبرًا الهجوم على المستشفى بأنه “أمر فظيع وغير مقبول”.

وبرر الجيش الإسرائيلي الهجوم بقوله إنه كان قد أنذر بإخلاء المستشفى، لكنه في الوقت نفسه أكد أنه “لا يعرف ما سبب الانفجار الذي وقع في المستشفى”، مُعلنًا عزمه على التحقيق في ملابسات الحادثة.