عندما تتعرض حياة المواطنين للخطر خارج حدود الوطن، تثير المخاوف وتتطلب التحرك السريع والفوري للبحث عن الحلول. هكذا هو السيناريو الذي يواجهه الكويتيون مع اختطاف اثنين من مواطنيهم في العراق أثناء رحلة صيد بمنطقة الأنبار.
التفاصيل غير واضحة حتى اللحظة، فلا يعرف سبب الاختطاف أو مطالب الخاطفين، مما يزيد من حدة القلق والتوتر. ما أضاف لهذا السيناريو الصعوبة هو الإشارات إلى حرق سيارات المواطنين، مما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا وخطورة.
ردود الفعل لم تتأخر، فقد جاءت من مختلف الأصوات والشخصيات الكويتية. علي الصواغ، عبر حسابه على تويتر، استنكر الوضع وطالب وزارة الخارجية الكويتية بالتحرك الفوري لإعادة المواطنين المختطفين بأمان إلى أهلهم.
من جانبه، أشار النائب الكويتي محمد المطير إلى أن الحكومة مطالبة بالتحرك السريع واستخدام كافة الوسائل الدبلوماسية لضمان إطلاق سراح المواطنين المحتجزين في العراق.
وتعهد النائب في مجلس الأمة، ا.د عبدالهادي العجمي، بجهود مستمرة من الحكومة الكويتية ووزارة الخارجية لكشف تفاصيل الحادث والتواصل المستمر مع السلطات العراقية.
في هذا السياق، تعمل الحكومة على مستوى عالٍ من التنسيق والتواصل مع السلطات العراقية لمعرفة تفاصيل أكثر واضحية بشأن الحادث والخاطفين.
سنبقى على تواصل ومتابعة مستمرة لأي تطورات جديدة تخص هذا الحادث الخطير الذي يشغل بال الشعب الكويتي.