رياضة

مطالبات بمعاقبة علي البليهي

أثارت تصرفات لاعب كرة القدم السعودي علي البليهي، جدلاََ واسعاََ وتحديداََ في المباراة الأخيرة بين ناديه الهلال السعودي ضد نادي النصر والتي انتهت بفوز للهلال بـ 3 أهداف دون مقابل.

والذي أثار الجدل هي حركات البليهي أمام جمهور النصر بعد كل هدف وبعد فوز نادي الهلال، والتي وصفها الكثيرين بأنها تصرفات تقلل من جمهور نادي النصر، وتعبر عن قلة الأدب والتصرف الأرعن الذي لا يناسب لاعب محترف.

ومن المعلقين المشهورين على البليهي، هو المشجع الاتحادي المعروف ابراهيم البكيري، والذي انتقد البليهي بلهجة لاذعة بعد مبارات الهلال والنصر، في مقابلة معه انتقد فيها تصرفات اللاعبين وتحديداََ اللاعب علي البليهي، ووصف البكيري تصرفات علي البليهي، بصدمات طفولية شنيعة” تؤثر على تصرفات البليهي، واصفا إياها بأنها “لا تطلع من رجل بالغ عاقل”.

ما هي المطالبات بمعاقبة علي البليهي وهل ستؤخذ بعين الاعتبار؟

تصدر اسم علي البليهي في الأيام الأخيرة تريندات مواقع التواصل الاجتماعي، واكتسح اليوم هاشتاغ (نطالب بعقوبة علي البليهي منصة X)، مما يشير أن الجمهور ارتفعت حدة لهجته وأصبح يطالب بعوقبة علي البليهي ومحاسبته على تصرفاته الأخيرة.

فنشر أحدهم موجهاََ انتقادات لنادي الهلال ككل بقوله:

“مابقى احد من الاعبين السابقين والحكام إلا وأعترف والهلال مدعوم تحكيمياً بعض ارشيف الهلال بطولات غير شرعية سرقة من بعض الاندية امام الهلال لا يستطيع يجاريهم إلا بالتحكيم لو اتكلم أرشيفهم يبي لك صفحات وصفحات.”

ونشر إخدا مشجعات النصر بلهجة أشد بقولها:

“ان لم تصدر عقوبه فمعنى ذلك من حق اي لاعب الاحتفال واحتقار الجمهور الكريم.”

وراح آخرون يدافعون عن علي البليهي فنشر أحدهم بقوله:

“سبب مطالبتهم عقوبة علي البليهي لانه لعب في نفسيتهم وبالذات اسطورتهم المنتهي.”

وراح آخرون يقولون أن لاعب النصر كريستيانو رونالدو هو من بدأ في الاستفزاز، فنشر أحدهم بقوله:

“رونالدو هو من بدا في استفزاز البليهي وتوهق فيه َ رونالدو انت مجنون مالقيت الا البليهي تستفزه هو هذا جوه.”

بينما أثارت تصريحات البكيري استياء شديداََ في الأوساط الرياضية، هناك من اعتبر أن البكيري يتحايل على التعقيبات والعقوبات المحتملة من الأندية أو لجان الانضباط، مشيرين إلى أنه يعمل بمبدأ “لا قوة إلا بالله”، معتقدين أنه لن يتعرض لأي عقوبة بسبب موقعه وتأثيره في الوسط الرياضي.

إن تصريحات إبراهيم البكيري أثارت جدلاََ واسعا وأدت إلى تقسيم الآراء في الوسط الرياضي، ما يترك تساؤلات حول حدود الانتقاد الرياضي وما يمكن وما لا يمكن قوله في هذا السياق.