رياضة

مطالب رسمية لسحب الجنسية الفرنسية من كريم بنزيما بسبب دعمه لفلسطين

طالبت النائبة البرلمانية الفرنسية فاليري بوايي بسحب الجنسية الفرنسية من اللاعب العالمي كريم بنزيما. وقد أوردت النائبة في خطابها الأسباب التي دعتها لهذا الطلب، حيث أشارت إلى دعم بنزيما لفلسطين وغزة، وطلبه الدعاء للشعب الفلسطيني.

وتابعت بوايي في خطابها قائلة: “إذا كان، كما أكد وزير الداخلية، لبنزيما علاقات مع الإخوان المسلمين، فإنني أطالب بتوقيع عقوبات بحقه، وخصوصًا سحب الجنسية الفرنسية” .

وأضافت النائبة في كلمتها: “لا يمكن لنا أن نتسامح مع حامل جنسية مزدوجة، خصوصًا إذا كان لاعبًا دوليًا معروفا، يسعى للإساءة أو يُظهر نوعًا من الخيانة لبلدنا بهذه الطريقة”.

كما طالبت النائبة أيضا بسحب الكره الذهبية من كريم بنزيما.

وفي وقت سابق، قام كريم بنزيما بدعم غزة قائلا “كل صلواتنا من أجل سكان غزة الذين يقعون مرة أخرى ضحايا لهذا القصف الظالم الذي لا يستثني النساء ولا الأطفال”.

بيان رسمي لسحب الجنسية الفرنسية من كريم بنزيما بسبب دعمه لقلسطين

تأتي هذه التصريحات في سياق متصاعد من التوترات والجدل حول مواقف بعض الشخصيات العامة من القضايا الدولية وتأثيرها على الوضع الداخلي في فرنسا.

مجزرة مستشفى الأهلي في غزة

كشف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لقناة “الجزيرة” عن وجود أكثر من 500 ضحية جراء القصف الذي استهدف المستشفى. وفي سياقٍ مشابه، أعرب المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة عن عدم قدرة الفرق على تلبية الاحتياجات نتيجة للمجزرة الكبيرة التي شهدها المستشفى.

وفي تصريحٍ لحركة حماس, أكدت الحركة على أن مئات الشهداء والجرحى سقطوا جراء قصف المستشفى الأهلي المعمداني، مؤكدةً أن معظم الضحايا من المرضى والأطفال.

وعلى خلفية هذه الأحداث الأليمة، دعت مساجد أبو ديس شرق القدس للنفير العام، معتبرةً أن الصمت على ما يجري في غزة عار كبير. وفي نابلس, أعلنت المدينة النفير العام من جوامعها على قوات الاحتلال الصهيوني، في إشارة إلى التصعيد الشعبي المتوقع في الأيام القادمة.

وفي بيانٍ صادر عن المملكة العربية السعودية، أدانت بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها للمستشفى، ما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين، وأغلبهم من الأطفال والجرحى. كما عبرت المملكة عن استنكارها الشديد لعدم وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين بالرغم من المناشدات الدولية المتكررة.

من ناحيته، أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد العام لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الضحايا. وفي رد فعل دولي، وصف رئيس الوزراء الكندي الأحداث بأنها “كارثية”، معتبرًا الهجوم على المستشفى بأنه “أمر فظيع وغير مقبول”.

وبرر الجيش الإسرائيلي الهجوم بقوله إنه كان قد أنذر بإخلاء المستشفى، لكنه في الوقت نفسه أكد أنه “لا يعرف ما سبب الانفجار الذي وقع في المستشفى”، مُعلنًا عزمه على التحقيق في ملابسات الحادثة.