– حياة ومسيرة الحكم الجزائري محمد حنصال
– تحديات وانطلاقته في عالم التحكيم
– حضوره في كأس العالم وبطولات أخرى
– دوره في كأس آسيا 1988
– قيادته لمباريات مهمة في البطولة
– إثراء مساهمته للتحكيم الدولي
– تأثيره وإرثه في عالم التحكيم الكروي
تألق الحكم الجزائري محمد حنصال في كأس آسيا 1988
شهدت بطولة كأس آسيا في الماضي حضور حكام من خارج القارة الصفراء لقيادة المباريات، ومن بين هؤلاء الحكام كان الحكم الجزائري محمد حنصال، الذي يعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات في تاريخ التحكيم الكروي العالمي.
ولد محمد حنصال في السادس من نوفمبر عام 1947 في وهران بالجزائر، وكان منذ صغره يتمتع بشغف كبير للرياضة وتحديدًا كرة القدم، وتأثر بوالده في اختياره مجال التحكيم الرياضي.
بدأ حنصال مسيرته في التحكيم في عام 1965، وسرعان ما برزت مواهبه واستطاع أن يصبح واحدًا من أبرز الحكام في الجزائر والعالم.
من اللحظات المميزة في مسيرته التحكيمية، قاد حنصال العديد من المباريات المحلية القوية في بلاده، كما شارك في تحكيم مباريات مهمة مثل مونديال الشباب وكأس العالم 1990.
وكان له دور بارز في قيادة مباريات كأس آسيا 1988 التي جرت في قطر.
خلال كأس آسيا 1988، امتاز حنصال بقيادة مباريات مهمة، حيث أدار مباراة سورية والصين وكذلك مباراة السعودية والصين.
كان حنصال يتميز بصرامته واتخاذه لقرارات قوية داخل أرض الملعب، وقد كانت مشاركته في هذه البطولة تحفزًا للحكام الآخرين من خارج آسيا للمشاركة في تحكيم بطولات القارة.
بجهوده المبذولة وأدائه المتميز في مباريات كأس آسيا 1988، استطاع الحكم الجزائري محمد حنصال أن يترك بصمته في تاريخ التحكيم الدولي، ويساهم في إثراء هذا المجال بخبراته ومواهبه الفريدة.
