في سياق البرامج الدينية التي تُبث خلال شهر رمضان، أثار الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، الجدل بفتاويه التي قدمها في برنامج “نور الدين” على القناة الأولى المصرية.
وقد تناولت الفتاوى موضوعات حساسة تتعلق بالعلاقة بين الجنسين ومسائل دينية أخرى.
عند سؤاله عن شرعية العلاقة بين الجنسين، أجاب الدكتور جمعة بأن العلاقة تعتبر مقبولة إذا كان ولي الأمر على علم بها، مشيرًا إلى أهمية الشفافية والوضوح في هذه العلاقات.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت الجنة مخصصة للمسلمين فقط، نقل الدكتور جمعة آية قرآنية تؤكد على أن الجنة مفتوحة للمؤمنين من جميع الديانات الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر ويعملون الصالحات.
أكد الدكتور جمعة على جواز الصداقة بين الشباب والفتيات طالما كانت في إطار جماعي يحافظ على العفة والاحترام المتبادل.
وفيما يتعلق بالاحتفال بالكريسماس، أوضح الدكتور جمعة أن الاحتفال بالأنبياء أمر جائز، مستشهدا بآية قرآنية تحمل كلام النبي عيسى عليه السلام.
تأتي هذه الفتاوى لتعكس التنوع الفكري والديني الذي يميز المجتمع المصري، وتشير إلى أهمية الحوار والتفاهم بين مختلف الأطياف والثقافات.