أعلنت كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ وحدات الكوماندوس القسامية عمليات إنزال بحري ناجحة على شواطئ جنوب عسقلان، وتمكن من قتل العشرات من الجنود الإسرائيليين والسيطرة على عدة نقاط عسكرية.
وأشارت كتائب القسام في بيانها اليوم، إلى أنها ومنذ الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى تمكنت قواتهم بفضل الله من تنفيذ عملية إبرار ناجحة على شواطئ محاذية لمستوطنة عسقلان وتكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والسيطرة على عدة مناطق أيضا.
وتمت عملية الهجوم الأولى بخمسة زوارق حربية تمكنت خلالها قوات المقاومة الفلسطينية من أسر وقتل عشرات الجنود والسيطرة على عدة مواقع في شواطئ عسقلان ليلة السب الأسود للصهاينة.
ومع صباح اليوم الثاني من طوفان الأقصى، أعلنت كتائب حزب الله اللبناني دخولها الحرب على إسرائيل بعد إصدارها بيانا عاجلا أعلنت فيها استهداف وحدات للجيش الإسرائيلي وعدة مناطق عسكرية تابعة لهم في مزارع شبعا المحتلة.
وجاء في بيان حزب الله لقوات الحاج عماد مغنية ما يلي:
على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية قامت مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في المقاومة الإسلامية صباح هذا اليوم الأحد الموافق 8 تشرين الأول بالهجوم على ثلاثة مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا المحتلة
وأضافت في بيانها إلى أن مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية قد قامت صباح اليوم بالهجوم على ثلاثة مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وهي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة، وتم إصابة المواقع إصابات مباشرة.
وقامت مدفعية جيش العدو الإسرائيلي منذ الأمس بإطلاق قنابل مضيئة قبل قليل بين عيتا الشعب ورميش على الحدود مع فلسطين المحتلة، خوفا من تسلل وحدات الرضوان في المقاومة اللبنانية إلى المستوطنات الشمالية، في وقت يؤكد فيه السفير الروسي لدى إسرائيل بأن التصعيد الفلسطيني لن ينتهي خلال الأيام المقبلة.
ومع استمرار التصعيد الإسرائيلي على الضفة والأراضي الفلسطينية، فإن تدخل قوات حزب الله بات ضروريا ويجب أن تبدأ عمليتها العسكرية المرتقبة التي أشار إليها حسن نصر الله في أكثر من مناسبة، واليوم هو الوقت المناسب ليأتي الرد المرتقب من سماحة الحاج أبو هادي.
نتمنى النصر الكامل للقوات الفلسطينية وتحرير الأراضي الفلسطينية حتى دحر كل المحتلين عنها وإعلان فلسطين دولة مستقلة حرة أبية كما كانت سابقا وكما ستكون في المستقبل القريب بإذن الله.