ترندينغ

مقاتل القسام يقصف إسرائيل وهو يضع قدم على قدم (فيديو)

أثار أحد مقاتلي القسام تفاعلا كبيرا على منصات التواصل عقب مشاركته فيديو له وهو يجلس على حجر في أحد الأحراش في غزة، ثم يقوم بقصف دبابة إسرائيلية بكل سهولة وفخر.

ووجه المقاتل القسامي رسالة إلى اللواء الدويري، المحلل العسكري في قناة الجزيرة والمسؤول عن تحليلات ملف غزة، يشير فيها إلى أن هذا الفيديو موجه له وهذه المرة اختاروا أن يقوموا بتغطية العملية العسكرية بطريقة جديدة.

وتظهر اللقطة مقاتل القسام وهو ينطق عبارة: “دويري هينا وإحنا قاعدين” قبل أن يطلق قذيفة مضادة للدروع على دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا.

وفي سياق متصل، قام أحد المقاتلين بتوجيه تحية إلى قائد كتائب القسام، محمد الضيف “أبو خالد”، أثناء قيامه بإطلاق قذائف الهاون تجاه القوات الإسرائيلية.

وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، عن سلسلة من العمليات العسكرية ضد القوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، تضمنت استهداف الجنود والآليات الإسرائيلية، بالإضافة إلى وضع كمين محكم لقوة هندسية إسرائيلية.

وتأتي هذه العمليات في سياق التصعيد الأخير بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث شنت إسرائيل حملة عسكرية عنيفة ضد غزة، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وفقا لما أعلنته السلطات الفلسطينية.

كما ذكرت سرايا القدس، أن مقاتليها تمكنوا من تدمير دبابة صهيونية بعبوة ناسفة، في إحدى المناطق الغربية من قطاع غزة.

تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد الاحتجاجات والمواجهات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتزايد التوترات بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

تحرك أوروبي للاعتراف بدولة فلسطين

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الجمعة عن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية، ولكن بشرط أساسي وهو أن يكون هذا الاعتراف نتيجة لمفاوضات.

يأتي هذا التصريح في سياق مناقشة محتملة لفرض الاعتراف على إسرائيل، مما دفع العديد من الدول الأوروبية إلى التصريح بالتأييد المحتمل للاعتراف بدولة فلسطينية من جانب واحد.

وأوضحت الخارجية الفرنسية أن أي دولة فلسطينية مستقبلية يجب أن تكون مستدامة وتقوم على أرض متجاورة مع إسرائيل، مع وجود سلطة فلسطينية فعالة يمكن تفعيلها.

وتحدثت العديد من التقارير عن وجود العديد من الدول الأوروبية الكبرى ممن أعطت الضوء الأخضر للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، لكن الولايات المتحدة لا تزال ترفض الاعتراف أحادي الجانب في الوقت الحالي.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن إلى أن أولوياتها الحالية تتمحور حول إنهاء الصراع وإيجاد منفذ سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك بعد انتهاء صفقة الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.

علاوة على ذلك، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التحدث عن خطة السلام الجديدة خلال الأسابيع الماضية، مما أدى إلى جفاف في التواصل مع الولايات المتحدة وتصعيد الموقف بين الجانبين.

وكانت العديد من الدول الأوروبية والعربية قد حثت الولايات المتحدة على الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية في حال تعنت الجانب الإسرائيلي ورفضه الانخراط في خطة السلام المقدمة.

تعكس هذه التطورات الضغوط الدولية المتزايدة لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، بعدما تسببت الحرب الأخيرة بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال إلى ارتكاب مجازر مروعة بحق الأبرياء راح ضحيتها عشرات الآلاف من الفلسطينيين.