ربما الكثير منّا يتسائل عن مغزى حرق العملات الرقمية، حيث يقوم المطورون بحرق جزء من العملة حتى يزيد الطلب على هذه العملة فهذا ما يؤدي إلى رفع سعر العملة، كما يتم تسجيل جميع عمليات الحرق على البلوكتشين كمعاملة، بحيث يمكن لأي شخص بأن يتحقق من عملية الحرق.
ولا يجب على المستثمرين القلق من هذه العملية، لأن حرق العملات الرقمية مفيد للمستثمرين لرفع سعر العملة التي يمتلكونها وزيادة الطلب عليها.
غرد الرئيس التنفيذي لشركة بينانس تشانغبنغ زاو على تويتر، عن فكرة تنفيذ ميزة أخرى من شأنها أن تسمح لعملة لونا كلاسيك (LUNC) بتعيين رسوم تداول بنسبة 1.2٪ من أجل حرق العملات الرقمية، الأمر الذي قد يؤدي لارتفاع العملة بشكل كبير ومماثل للارتفاع السابق عند تعيين ضريبة على المعاملات على الشبكة.
هناك خيار آخر وهو تنفيذ ميزة للسماح للمستخدمين بوضع في رسوم تداول بنسبة 1.2٪ مقابل الحرق. ولننظر كم من المجتمع سيقوم بالتصويت من أجل هذا الاقتراح.
وانتقد فاتمان، (وهو مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي) العملية المُقترحة مدّعياً أنها سخيفة جداً، ويوضح أن أولئك الذين يرغبون بالفعل بإلغاء العملات الرقمية بشكل دائم من العرض المتداول سيكونون قادرين على القيام بذلك طواعيةً عن طريق إرسالها إلى الحرق.
وتم تنفيذ الاقتراح بنجاح في 21 سبتمبر لجميع المعاملات على الشبكة، ومن المتوقع أن يؤدي الحرق إلى تخفيض إجمالي المعروض للعملة المذكورة إلى 10 مليارات.
وأعلنت بينانس في 16 أيلول أن الحرق بنسبة 1.2% سيخضع لعمليات السحب والإيداع على عملة لونا كلاسيك.
كما شهدت عملة لونا كلاسيك تقلبات شديدة في الأسابيع القليلة الماضية، والتي انهارت بعد ذلك بسبب إعلان مذكرة من قِبل المحكمة الكورية الجنوبية باعتقال مؤسس عملة تيرا دو كوون، حيث حذَّرَ المُدَّعي العام من الإنتربول منذ وقتٍ قريب في دو كوون من الفرار.