تمكنت المقاومة الفلسطينية من القضاء على صاحب خطة اقتحام غزة بالدبابات وهو الكولونيل شلداغ زيعور خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في مناطق غرب قطاع غزة.
ويعتبر شلداغ أعلى رتبة من بين قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى تاريخ اليوم والذين يلقون حتفهم على يد المقاومة، وهذا خير دليل على فشل خطة الاقتحام بالدبابات التي أعدها هذا الكولونيل المجرم.
وتشير المعلومات إلى أن قائد المدرعات في الجيش الإسرائيلي الكولونيل “شلداغ زيعور” قد لقي مصرعه برفقة سكرتيرته المجندة “آني عويدان”.
وتشير أحدث الأخبار إلى قيام قوات في كتائب القسام باقتحام معسكرات الجيش الإسرائيلي ومستوطناته في عسقلان وزيكيم التي قامت بعملية إنزال جوي عليها قبل قليل، واشتباكات عنيفة تجري في المنطقة.
كما كان من نصيب تل أبيب اليوم رشقات صاروخية حققت إصابات مباشرة في وقت تقوم فيه المقاومة اللبنانية بعمليات عسكرية نوعية على كامل الجبهة اللبنانية المحاذية للمناطق المحتلة في لبنان وفلسطين، وتكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة لم يتم الإفصاح عنها.
طوفان الأقصى: المقاومة الإسلامية تهب لحماية المقدسات الدينية
واستطاعت المقاومة الفلسطينية بالدرجة الأولى أن تعلن وبقوة شعلة الحرب على إسرائيل تحت عملية كبيرة أسمتها طوفان الأقصى، والتي جاءت نصرة للأقصى والرموز الدينية والشعب الفلسطيني الذي يعاني الظلم والاحتلال منذ أكثر من 75 عاما.
وكانت المقاومة الفلسطينية وفي يومها الأول أطلقت أكثر من 5 آلاف صاروخ على كافة المستوطنات المحتلة وخاصة التي في غلاف غزة، بالإضافة إلى القيام بعملية إنزال جوي وبحري على عشرات المستوطنات وتشتيت صفوف العدو الإسرائيلي الذي لم يدرك حجم ما جرى له حتى تاريخ اليوم.
كما أعلن حزب الله اللبناني بقيادة الأمين العام السيد حسن نصر الله، أن المقاومة الإسلامية في لبنان دخلت معركة طوفان الأقصى في ثاني أيام المواجهة، وما تزال مستمرة حتى تاريخ اليوم.
فقد كشف أبو هادي أن حزب الله وبتدخله في المعركة استطاع إشغال نحو نصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بريا وبحريا وجويا، وتهجير عشرات آلاف المستوطنين في المستوطنات الشمالية على الأراضي المحتلة، وهذا يعد بحد ذاته إنجازا كبيرا يثبت الخوف والضعف الذي يتغلغل الكيان الإسرائيلي.
وما تزال عمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية والإسلامية مستمرة، ولعل أبرز ما يدعم هذا الجانب من المستجدات هو قيام حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان بإعلانه تشكيل قوات مسلحة وتجهيزها ضمن جيش منظم للالتحاق بصفوف المقاومة اللبنانية للقتال في صف واحد وخندق واحد ضد الجيش الإسرائيلي.
وتسود الآن حالة ترقب وصمت كبير في أركان الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد إعلان القيادة العامة لحزب الله عن مفاجأة كبيرة ستشعل إسرائيل بتاريخ 11 نوفمبر الجاري تحت هاشتاغ “1111”، وبالتزامن مع إطلالة السيد حسن نصر الله في بث مباشر على الشاشات في ذات التوقيت لتكون المفاجأة متكملة العناصر.
يبدو أن المفاجأة ستكون من العيار الثقيل وستكون بداية فصل جديد في معركة طوفان الأقصى ونهاية الوجود الإسرائيلي والأمريكي في المنطقة، وهذا ما يؤكده الاستنفار الإيراني في المنطقة مع مختلف فصائل المقاومة في العراق ولبنان وسوريا واليمن، والتي ستكتب ملامح النصر بقيادة المقاومة الفلسطينية قريبا بإذن الله.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.