مكافأة مالية كبيرة لمن يقدم معلومات عن السنوار وحماس

كتبنا وتعبنا، شاركها وفرحنا

أسقط الجيش الإسرائيلي صبيحة يوم الجمعة منشورات على مدينتَي غزة وخان يونس تعرض جوائز مالية ضخمة لمَن يقدّم معلومات عن موقع قياديي حركة حماس والمقاومة بمن فيهم يحيى السنوار ومحمد الضيف.

مالية كبيرة لمن يقدم معلومات عن السنوار وحماس

ووفقا لوكالة الأنباء الإسبانية، تم تداول صور المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي، وتضمنت قائمة بأسماء قادة حماس المستهدفين من قبل إسرائيل، وهم:

  1. يحيى السنوار
  2. محمد السنوار
  3. محمد الضيف
  4. رافع سلامة

وجاء في رسالة المنشور التي قام جيش الدفاع الإسرائيلي بإسقاطها على القطاع ما يأتي:

“يا أهل غزة، لقد فقدت حماس قوتها ولم يتمكنوا من قلي بيضة، نهاية حماس قريبة. من أجل مستقبلكم.. لمن يقدم المعلومات التي تمكننا من القبض على الأشخاص الذين جلبوا الدمار والخراب إلى قطاع غزة، سيحصل على مكافأة مالية”

image 144
رسالة من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أهالي غزة

وتنوعت قيم الجوائز المالية المعروضة حسب كل قائد، إذ بلغت 400 ألف دولار للمعلومات المقدمة عن السنوار، و300 ألف دولار للمعلومات عن أخيه محمد السنوار، و200 ألف دولار لمن يقدم معلومات عن رافع سلامة، القائد في كتائب القسام في خان يونس.

أما بالنسبة لرئيس هيئة أركان كتائب القسام، محمد الضيف، فتم تقديم مبلغ 100 ألف دولار فقط لمَن يدلي بمعلومات عنه.

والتزمت إسرائيل بمتابعة كل شخص ذكر اسمه في القائمة الجديدة في مختلف أنحاء العالم، بهدف تحقيق “العدالة” بعد أحداث أكتوبر التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص، أغلبهم مدنيون، وفقا لمعلومات السلطات الإسرائيلية.

إسرائيل تهاجم وائل الدحدوح وتكشف كمينا للقسام

كشف الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة عن كمين أعده مقاتلو كتائب القسام في قطاع غزة، حيث قام بنشر فيديو وصور يوضحان موقع وخطة هذا الكمين، وفي بيان نُشِرَ على موقع هيئة البث الإسرائيلي “كان”، أكد الجيش أن هناك منطقة مفخخة تحتوي على دمى أطفال متصلة بمكبرات الصوت.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف اليوم الفريق الإعلامي لقناة الجزيرة، ما أدى لإصابة المراسل الحربي وائل الدحدوح والمصور سامر أبو دقة عصر اليوم بجروح، وذلك من خلال أحد طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي استهدفت تجمع الصحافة، على الرغم من أنهم كانوا يرتدون الدروع والستر الصحفية التي تؤكد صفتهم كإعلاميين فقط وليس عسكريين.

وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين هذه الجريمة والاعتداء لصارخ على الصحافة والإعلام، مطالبة القوات الإسرائيلية بحماية حياة الصحفيين.

وهاجم الصحفي البريطاني الشهير أوين جونز، زملائه في الصحافة الغربية بسبب إصابة وائل الدحدوح وهو يقوم بنقل الوقائع لقصف الكيان الصهيوني مدينته غزة ليكون عين الحقيقة التي يبصر بها العالم جرائم إسرائيل الوحشية.

ووصف الصحفي البريطاني أوين جونز وائل الدحدوح بأن لا حدود لشجاعته، فقد عاد إلى العمل بعد يوم فقط من مقتل كامل عائلته في غارة إسرائيلية، وها هو اليوم يتعرض للإصابة أثناء أداء واجبه المهني والوطني والإنساني.

ويوجه الصحفي البريطاني رسالته إلى زملائه من الصحافة الغربية الذين لم يقوموا بالتضامن مع زملائهم من الصحفيين المحاصرين في غزة، بأنه عار عليهم فعلتهم تلك، وهذا ينافي أخلاق المهنة والإنسانية بالدرجة الأولى.

تجدر الإشارة إلى أن عملية طوفان الأقصى قد دخلت في يومها الـ 70 منذ اندلاعها في 7 أكتوبر الماضي، وما زالت الهجمات مستمرة على الرغم من محاولات التهدئة التي استمرت سابقا لفترة قصيرة قبل استئناف الأعمال القتالية.

ندعو بالنصر العاجل والقريب لأهلنا في فلسطين وأن يبدلهم خيرا مما فقدوه وأن يثلج صدورهم بالنصر والفرح بإذنه تعالى.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.

تابع حسابنا على تلغرام
اشتراك
تيليغرام النادي العربي
تابع حسابنا على إكس
اشتراك
حساب النادي العربي على إكس

قد يهمك أيضا

ما هي الدول الغربية التي تستخدم أجهزة بيجر ولماذا؟

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

سوريا

رسميا الإعلان عن مصير شهادة التاسع في سوريا

أضف تعليق