انطلق الملتقى الأول للتواصل والتوعية “جسور” في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية.
يهدف هذا الملتقى إلى تعزيز التواصل والتوعية بين القطاعات المختلفة، وتبادل الخبرات والأفكار الإبداعية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية والمملكة ككل.
يشارك في هذا الملتقى 12 جهة من القطاعين الحكومي وغير الربحي، و19 متحدثاََ و8 مستشارين من الخبراء والمتخصصين في مجال التواصل المؤسسي والتوعية من مختلف القطاعات الثلاثة، إضافة إلى 4 من سفراء التواصل المؤثرين، وبدأت منذ قليل الجلسة لحوارية الأولى بعنوان “التوعية في المؤسسات الحكومية”.
وألقى المشرف العام على الملتقى د. إبراهيم عبدالكريم العريفي كلمته الافتتاحية ضمن فعاليات جسور الشرقية، مؤكداََ فيها أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات، ويحث على التكامل بين الجميع بما يحقق الغرض منه، وهو أن لكل جهة وفرد دور فاعل في وطنه ومجتمعه، حيث هذا ما أكدت عليه رؤية المملكة 2030 عبر وطن طموح مواطنه مسؤول أيًا كان مكانه وعمله ومنصبه.
أكد أنس الحميد، مدير عام التواصل المؤسسي بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، أن هذا الملتقى يأتي لتبادل الخبرات والمقترحات وتعزيز التواصل الفعال بين القطاعات، وتبني الحلول المبتكرة والأفكار الإبداعية.