في أول أيام العودة للعدوان على غزة، شهدنا قتالا شرسا، حتى أن إسرائيل طلبت هدنة ليوم واحد.
رغم أن القتال كان صعبا، إلا أن كتائب القسام أعلنت عن إدخال الطائرات المسيرة ضمن أسلحتها في القتال كنقلة نوعية في استراتيجات الحرب.
واستخدمت كتائب القسام مسيرات الزواري الانتحارية في الهجوم على تجمعات القوات والآليات الإسرائيلية في غزة. ويبدو أن هذه الطائرات المسيرة ألحقت خسائر مادية وبشرية بالعدو.
ووفقا للمحلين، جمعت إسرائيل معلومات استخبارية خلال فترة الهدنة، استنادا إلى أماكن تسليم الأسرى والمعلومات التحقيقية مع الأسرى العائدين من غزة.
ومع ذلك، يبدو أن جميع هذه المعلومات باءت بالفشل في أول أيام العودة للعدوان، مما استدعى طلب “هدنة اليوم الواحد” لتعديل الخطة.
فصائل المقاومة الفلسطينية قامت بإعداد كمائن بطريقة لم تخطر على بال جنرالات إسرائيل والمخططين العسكريين في دولة الكيان.
وإذا استمر الوضع على ما رأيناه في معارك اليوم الأول من العودة للعدوان على غزة عقب الهدنة، فابشروا بأن العدو لن يصمد ولن يتحمل خسائر أكثر مما تكبدها اليوم.