وارن بافت رجل أعمال وأشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة بيركشير هاثاواي وهو رابع أغنى أغنياء العالم لسنة 2020 حسب مجلة فوربس الإمريكية بثروة 67.5 مليار دولار أمريكي بعد أن كان أغنى رجل بالعالم لعام 2008 بثروة 40 مليار دولار أمريكي.
صرَّح وارن بافيت في مقابلة حديثة مع CNBC، أنه تخلى عن أسهمه في العديد من البنوك لأن إدارتها كانت تتعامل مع مخاطر “غبية” وتستخدم محاسبة احتيالية لتجميل ربحيتها، وباعتقاده ستدفع البنوك في النهاية ثمن تجاوزاتها.
ماالذي يسعى له وارن بافيت؟
كشفت الشائعات الأخيرة أن وارن بافيت، يراقب البنوك ذات الصلة بالعملات الرقمية ويخشى من عدم استقرارها، إذ يمكن أن يكون للبنوك التي تقدم مثل هذه الادعاءات حول سد الفجوة بين الخدمات المصرفية التقليدية والعملات الرقمية أساس مالي أقل صلابة مما تدعي.
وبين حساب صحيفة Business Insider على تويتر بتغريدة تقول “تخلى وارن بافيت عن العديد من البنوك بعد اكتشافه للأعلام الحمراء في بياناتها المالية، ويشير إلى ذلك الأسهم التي باعها من هذه البنوك.”
سجل بافيت هو دليل على سمعته في تحليل البيانات المالية بدقة، إذ جمع ثروته من خلال المراهنة على الشركات ذات الأسس المتينة والفوائد طويلة الأجل في السوق.
لماذا قام بافيت بسحب أمواله من البنوك المرتبطة بالعملات الرقمية؟
تتمثل إحدى المشكلات الرئيسية في تقلب سوق العملات الرقمية، والذي يمكن أن يقضي بسرعة على مدخرات الفرد، وهذا يجعل من الصعب على المؤسسات المالية الحصول على سعر عادل لمقتنياتها من العملات الرقمية وإدارة مخاطرها بفعالية.
من ناحية أخرى قد تواجه البنوك تدقيقاََ تنظيمياََ وفشلاََ للعلامة التجارية إذا تبين أن أعمال العملات الرقمية تعاني من الاحتيال وغسيل الأموال، ويعد الافتقار إلى الرقابة الحكومية والتنظيم لسوق الرقمية سبباََ كبيراََ لقلق وغيره من رجال الأعمال والشركات.