أنهى ممثلون هوليووديون إضرابهم الطويل الذي استمر لمدة 118 يوما بعد التوصل إلى اتفاق مع كبرى استوديوهات السينما والتلفزيون. وأعلنت نقابة كتّاب أمريكا عن التوصل إلى اتفاقية مبدئية تتضمن رفع الأجور كواحدة من المطالب الرئيسية.
وفقًا لبيان نقابة كتّاب السيناريو (WGA) الصادر في 9 نوفمبر، يُظهر الاتفاق الجديد، الذي يمتد لثلاث سنوات ويقدر بأكثر من مليار دولار، زيادة في الحد الأدنى للأجور بالإضافة إلى مكافأة جديدة للمشاركة في خدمات البث المباشر. كما يُشير الاتفاق إلى حماية الصور المُنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي من الاستخدام غير المصرح به.
وانطلق إضراب الكتّاب السينمائيين في 2 مايو، حيث كانت المطالب الرئيسية تتمحور حول مراجعة الأجور نتيجة ظهور خدمات البث الجديدة في سوق العمل، مع إصرار النقابة على فرض قيود على استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الإبداعي.
وأكد الكتّاب أن خدمات البث تستغل خدماتهم بأجور أقل مما يحصلون عليه في صناعة السينما أو التلفزيون. واشتكى المحتجون بشكل خاص من عدم دفع الأجور الكافية عن العمل في “غرف الاجتماعات الصغيرة”، وهي المكان الذي يقوم فيه فريق الكتّاب بتقسيم قصة المسلسل إلى حلقات ومواسم. وعندما ينتهي العمل في تلك الغرفة، يُفصل الموظفون ولا يتمكنون من العمل في كل حلقة، مما يؤدي إلى تغيير في الأجور.
أدى إضراب الكتّاب إلى تعليق إنتاج العديد من المسلسلات والعروض والأفلام، بما في ذلك “ساترداي نايت لايف”، “سترانجر ثينغز”، “إميلي في باريس”، “آخر منا” وغيرها.
وانضم اتحاد نقابة ممثلي السينما SAG-AFTRA إلى إضراب الكتّاب في 13 يوليو، ونتج عن الإضراب تأجيل حفل توزيع جوائز “إيمي” المقرر في 18 سبتمبر.