أثارت تصريحات الفنانة المصرية الشابة منة عرفة حول المساكنة، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث اعتبرها البعض محاولة لإشاعة المفاهيم الغربية، فيما رأى آخرون أنها تعبير عن حالة تخبط تعيشها الفنانة بسبب فشل أكثر من تجربة زواج لها.
وقالت منة عرفة، في تصريحات تلفزيونية، قبل يومين، إنها ترفض المساكنة شرعا، لكنها تعتبرها مفيدة اجتماعيا، لأنها تساعد الناس على التعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل، قبل الزواج.
وأضافت: “في ناس بتفضل تحب بعض بالسنين ومع أول سنة جواز بيطلّقوا لأنهم ماعرفوش طباع بعض”.
وطالبت منة عرفة بأن تكون فترة الخطوبة طويلة، وأن يتعايش الثنائي مع بعضهما بنظام المساكنة، لكن بطريقة شرعية.
وأثارت تصريحات منة عرفة غضب العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروها دعوة للتفكك الأسري، ومحاولة لإشاعة المفاهيم الغربية التي تتعارض مع القيم والأخلاق الإسلامية.
وقال أحد النشطاء: “منة عرفة تحاول أن تروج للمفاهيم الغربية التي تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا، وتسعى إلى نشر الفساد في المجتمع”.
وأضاف آخر: “منة عرفة تعيش حالة تخبط بسبب فشل أكثر من تجربة زواج لها، ولذلك تحاول أن تبرر ذلك من خلال الدعوة للمساكنة”.
وعلى الجانب الآخر، دافع بعض النشطاء عن منة عرفة، قائلين إنها قالت رأيها في المساكنة، ويجب احترامه، حتى لو كان مخالفا لرأيهم.
وقال أحد النشطاء: “منة عرفة تعبر عن رأيها، ولا يجب أن نهاجمها بسبب ذلك، حتى لو كان رأيها مختلفا عن رأينا”.
وأضاف آخر: “منة عرفة فنانة موهوبة، ويجب أن نركز على أعمالها، وليس على تصريحاتها”.
يذكر أن منة عرفة شهدت أزمات كثيرة في حياتها، بسبب زواجها وإعلان طلاقها أكثر من مرة، إضافة إلى مشكلات مع الفنان محمد نجاتي، ومن بعدها أزمة أخرى مع نقيب الممثلين.
وتم طلاق منة عرفة من زوجها الأول، الفنان محمود المهدي، في يونيو 2022، بعد زواج دام 6 أشهر فقط.
وكانت منة عرفة قد أعلنت، في وقت سابق، خلال ظهورها في برنامج The Blind Date Show، عن سر فشلها في الزواج، قائلة إن الخيانة كانت سبب طلاقها.