شهد عالم العملات الرقمية، ارتفاع سعر البيتكوين لمستوى 35 ألف دولار لأول مرة منذ عام. هذا الحدث المهم جاء بالتزامن مع تدفق خارجي صافي من المنصات الرئيسية للعملات الرقمية.
يُعتبر هذا التحرك بعيدا عن البورصات إشارة صعودية، حيث يشير إلى قيام المتداولين بنقل عملاتهم بعيدا عن البورصات لتأمين التخزين، متوقعين ارتفاع الأسعار.
بينانس في المقدمة
وفقا للبيانات التي شاركتها شركة تحليل العملات الرقمية CoinGlass، شهدت منصة بينانس أكبر تدفق للخارج، مع خروج أكثر من 500 مليون دولار من البورصة على مدار الـ 24 ساعة الماضية.
وقد تبعها موقع crypto.com و OKX بتدفقات خارجية بقيمة 49.4 مليون دولار و31 مليون دولار على التوالي.
وأدى ارتفاع سعر البيتكوين أيضا إلى تصفية ما يقرب من 400 مليون دولار من المراكز القصيرة.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، شهد 94,755 متداولا تصفية مراكز مشتقات. وحدثت أكبر تصفية فردية على بينانس، بقيمة 9.98 مليون دولار.
وارتفع إجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية بأكثر من 7.3% خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 1.25 تريليون دولار، وهو أعلى تقييم لها منذ أبريل.
يُعتقد أن الدافع وراء هذا الارتفاع هو المزيد من التكهنات حول إطلاق صندوق تداول فوري للبيتكوين.
مايكل سايلور يبرهن تفوق البيتكوين على الأصول المادية
يعتبر مايكل سايلور، الرئيس التنفيذي لشركة MicroStrategy، عملة البيتكوين كأفضل استثمار ممكن.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي، قام بمشاركة مخطط يظهر أداء البيتكوين مقارنة بالأصول المالية الأخرى منذ أغسطس 2020.
شهدت عملة البيتكوين منذ ذلك الحين، ارتفاعا بنسبة 147٪، مما يجعلها تتفوق على أقرب منافس لها، وهو مؤشر S&P 500، الذي حقق نموا بنسبة 26٪.
يأتي مؤشر ناسداك في المرتبة التالية، حيث حقق نموا بنسبة 18٪.
البيتكوين غالبا ما يتم وصفها بأنها وسيلة فعالة للحماية من التضخم، وغالبا ما يطلق عليها اسم “الذهب الرقمي”.
وهذا هو أحد الأسباب التي جعلت MicroStrategy تستثمر فيه. في المقابل، انخفض الذهب المادي بنسبة 3٪.