أخبار العملات الرقمية

منصة بينانس تغادر السوق الكندية لهذه الأسباب

أعلنت منصة بينانس الشهيرة، عن انسحابها من السوق الكندية بسبب المناخ التنظيمي الجديد، وقالت أنها ستنسحب بشكل استباقي من السوق في كندا التي وصفتها منصة بينانس بأنها كانت صغيرة.

وفي إعلان المنصة عبر حسابها على منصة تويتر، شكرت منصة بينانس المنظمين الذين عملوا معهم لتلبية احتياجات المستخدمين الكنديين، حيث أنها كانت موطن مؤسسها والملقب “CZ”.

وقالت المنصة في تغريدتها:

كانت لدينا آمال كبيرة لبقية صناعة العملات الرقمية الكندية، ولقد أجلنا هذا القرار طالما أمكننا استكشاف طرق أخرى معقولة لحماية مستخدمينا الكنديين، ولكن أصبح من الواضح أنه لا يوجد أي منها.

على الرغم من أننا لا نتفق مع التوجيهات الجديدة، فإننا نأمل في مواصلة التعامل مع المنظمين الكنديين بهدف وضع إطار تنظيمي مدروس وشامل.

نحن على ثقة من أننا سنعود يوما ما إلى السوق عندما يتمتع المستخدمون الكنديون مرة أخرى بحرية الوصول إلى مجموعة أوسع من العملات الرقمية.

انسحاب بينانس من السوق الكندية

وعللت بينانس أن الإرشادات الجديدة المتعلقة بالعملات المستقرة والحدود المفروضة على المستثمرين تمنع منصة بينانس من الاستمرار في السوق الكندية.

كما ذكرت المنصة أن المستخدمون الكنديون المتبقون لدى المنصة، بدأوا بتلقي رسالة بريد إلكتروني تحتوي على معلومات شاملة حول كيفية تأثير ذلك على حساباتهم في المستقبل.

منصة شهيرة أخرى تعلن إيقاف خدماتها في كندا

أعلنت منصة Paxos في وقت سابق، أنها ستسحب خدماتها من السوق الكندية مع الإشارة إلى عودتها إلى كندا بعد تعاون مستقبلي محتمل مع المنظمين.

وطلبت Paxos من مستخدميها في كندا سحب أموالهم من المنصة في “أقرب وقت ممكن”، فيما أكدت أن العملاء لن يتمكنوا من إجراء معاملات على حساباتهم اعتباراً من 2 يونيو 2023، وعلى الرغم من ذلك فإن أي حساب بدون أموال على المنصة سيتم إغلاقه تلقائياً في 9 مايو 2023 وذلك بحسب ماهو مذكور على موقعها الرسمي.

وفي سياق متصل أضافت Paxos أيضاً أن العملاء الذين فاتهم الموعد النهائي في 2 يونيو سيبقون قادرين على الوصول إلى أموالهم ولكن سيتعين عليهم الخضوع لمزيد من العمليات والانتظار لفترة أطول للحصول على أموالهم.

بينما لم تذكر المنصة السبب الدقيق لرحيلها، قالت إنها “ستواصل تقييم استعدادها للدخول مرة أخرى إلى السوق الكندية بالتعاون مع OSC في تاريخ مستقبلي”، والجدير ذكره أن OKX و dYdX بادرو أيضاً لسحب خدماتهما من الدولة وسط سياستها التنظيمية الصارمة.