أثارت الدعوى التي رفعتها لجنة تداول السلع والعقود الآجلة ضد بينانس مزيداََ التوتر والضجة بالوسط المحيط بالعملات الرقمية، باعتبار أن بينانس أكبر منصات العملات الرقمية وأشهرها، ونفا العديد من الأشخاص والجهات هذه الاتهامات كما ورفضت المنصة ومؤسسها الملقب “CZ” الاتهامات الموجهة إليهم، وفي وسط هذه الضجة كشفت تقارير عن ثلاثة عملاء “VIP” للمنصة.
ما هي الشركات التي تعاملها بينانس معاملة VIP؟
أشار تقرير بلومبرغ إن كل من الشركات التجارية Jane Street Group وTower Research Capital وRadix Trading هم العملاء الذين تم الاستشهاد بهم في دعوى لجنة تداول السلع الآجلة، والتي تشير إن Radix Trading هي “Trading Firm A” كما هو محدد في الدعوى في حين أن Jane Street وTower Research هما “Trading Firm B” و “Trading Firm C” على التوالي والتي تعاملت معها بينانس بطرق غير قانونية.
ما غاية بينانس من إعطاء هذه التسهيلات لهذه الشركات؟
تتمتع الشركات المذكورة أعلاه بمزايا لم يستطع باقي المجتمع استخدامها، فتم اتهام بينانس بتخقيض رسوم المعاملات وتقديم خدمات تداول أسرع لهذه الشركات، كما يمكن لهذه الشركات الحصول على تنبيه سريع بأي استفسار يتعلق بحساباتهم، فبنفس الوقت تجني بينانس بعض الأرباح وتوفر هذه الشركات السيولة وعائدات الصرف من الرسوم.
زعمت لجنة تداول السلع الآجلة أن الأمر برمته كان أحد انتهاكات القانون الأمريكي من بين أمور أخرى، فسمح هذا لبينانس بمساعدة الشركات التجارية الأمريكية على تجنب متطلبات الامتثال “اعرف عميلك” [KYC].
وبحسب ما ورد في التقرير قدمت بينانس معلومات لشركة Radix حول كيفية الوصول إلى Binance.com من خلال شبكة افتراضية خاصة لإخفاء عنوان IP الخاص به، وهذا يسمح لـ Radix بالتهرب من فحوصات اعرف عميلك.
صرح بنيامين بلاندر، المؤسس المشارك لشركة Radix، لصحيفة وول ستريت جورنال مؤخراََ أن الشركة ليست قيد التحقيق من أي نوع بسبب ارتباطها بشركة بينانس، كما وأشار إلى أن شركة Radix تتداول على بينانس بالتعاون مع شركات خارجية ووسيط رئيسي يسمح بالوصول إلى المنصة.
