نشر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تقريرا ماليا يظهر دخله من مصادر مختلفة في 14 أغسطس 2023، بما في ذلك عملة الإيثيريوم الرقمية.
ووفقا للتقرير، كان لدى ترامب 2.8 مليون دولار من الإيثيريوم في حسابه.
صلة ترامب بالبيتكوين والـ NFT
هذا الكشف الجديد جذب انتباه منصة تحليلية تسمى Arkham Intelligence، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتتبع وتحليل حركة العملات الرقمية على شبكات مختلفة، مثل البيتكوين والإيثيريوم.
هدفها هو تزويد المستخدمين بمعلومات قيمة ودقيقة عن سوق العملات الرقمية والمشاركين فيه.
وجد خبراء Arkham Intelligence أن هناك محفظة إيثيريوم واحدة فقط تطابق رصيد ترامب بشكل تقريبي.
كان هذا العنوان يستقبل ملايين الدولارات من بيع NFT على منصات مختلفة، مثل OpenSea وRarible. وكان بعض الـ NFT التي باعها ترامب مرتبطة بأحداث سياسية أو شخصية من حياته، مثل خطاباته أو صوره أو شعاراته.
ما هو دور ترامب في سوق NFT؟
لا يزال غير واضح ما إذا كان ترامب ينشئ NFT بنفسه أو يستخدم وكيلا أو شركاء لذلك. كما لا يزال غير مؤكد ما إذا كان يستخدم حساب الإيثيريوم الخاص به لأغراض أخرى غير بيع NFT.
ومع ذلك، فإن حجم المبيعات والإيرادات التي حققها تشير إلى أنه يستثمر بنشاط في هذا السوق.
قالت منصة Arkham Intelligence إنها ستستمر في رصد نشاط ترامب على شبكة الإيثيريوم، وأنها ستحاول التحقق من صحة صلته بالمحفظة المشبوهة. كما قالت إنها ستنشر تقارير مستقبلية عن تطورات هذه القضية.
ممتلكات ترامب الضخمة من الأيثيريوم
في بيان مالي جديد نشرته منظمة رقابية غير حكومية، كشف عن أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يمتلك ثروة كبيرة من عملة الإيثيريوم الرقمية.
كما أنه استفاد من مجموعات الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) التي تستخدم صورته. وفيما يلي بعض التفاصيل الرئيسية من البيان:
محفظة إيثريوم الضخمة
يبلغ رصيد ترامب في محفظة الإيثيريوم أكثر من 2.8 مليون دولار، وهو مبلغ أكبر بكثير من الرقم الذي أعلنه في بيان سابق، والذي كان بين 250 ألف دولار و500 ألف دولار.
إن عملة الإيثيريوم هي ثاني أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية بعد البيتكوين، وهي تستخدم لتشغيل شبكة الإيثيريوم التي تدعم التطبيقات الرقمية والعقود الذكية والرموز غير القابلة للاستبدال.
لا يُعرف سبب اهتمام ترامب بالعملات الرقمية، خاصة وأنه قد أعرب عن شكوكه تجاهها في الماضي، وقال إنها “قد تكون مزيفة” و”كارثة تنتظر الحدوث”.
كما انتقد البتكوين على وجه التحديد، قائلاً إنها تبدو وكأنها عملية احتيال وأنه لا يحبها لأنه عملة أخرى تنافس الدولار.