أعلنت منصة OKX العالمية في منطقة الشرق الأوسط عن حصولها على ترخيص من لجنة تنظيم الأصول الافتراضية VARA التابعة لمدينة دبي في الإمارات، من أجل بدء تقديم خدماتها للمواطنين الإماراتيين والمقيمين هناك.
وخلال بيان صحفي لشركة OKX العالمية، بينت الشركة أن الترخيص التي خصلت عليه هو تحضيري من أجل البدء بتقديم الحد الادنى من الخدمات والمنتجات، مع الامتثال لقوانين وشروط لجنة VARA الإماراتية.
وكشف منصة OKX أنه عند بدء تشغيل المنصة في الإمارات سيحصل المقيمين هناك على خدمات فورية للعملات الرقمية المرخصة على المنصة، إلى جانب إتاحة عمليات التداول والسحب والإيداع بالدولار الأمريكي والدرهم الإماراتي.
كما بينت منصة OKX أنها قد قامت بافتتاح مكتب لها في دبي لجعله مركزا تجاريا عالميا في منقطة الشرق الأوسط، إلى جانب أنها سترفد كوادرها في المركز بنحو 30 موظف سيكون من بينهم خبرات محلية في دولة الإمارات.
وفي هذا الخصوص علق تيم بيون، المسؤول عن علاقات منصة OKX الخارجية، عن هذه الصفقة الجديدة مع دبي بأنها خطوة مهمة في مسيرة الشركة اقتصاديا وتنظيميا، إلى جانب إشادته بالإطار التنظيمي الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي أثبت جدارته في ظل ظروف السوق الحالية.
وتجدر الإشارة أن منصة OKX ليست أول منصة تقوم بالانتقال للسوق الإماراتية، فقد قامت العديد من مثيلاتها بفعل ذات الإجراءات مثل منصة ByBit ومنصة Gemini اللتان قامتا ببدء نقل استثماراتها إلى الإمارات أيضا نتيجة استمرار المنظمين الأمريكيين بالضغط على منصات العملات الرقمية، وفشلهم في وضع إطار تنظيمي واضح.
تشير بيانات منصة Gemini وفق أحدث استطلاعاتها لعام 2022، الذي قامت به لمعرفة مستوى تبني العملات الرقمية في 20 دولة مختلفة، أن الإمارات العربية المتحدة تملك اليوم أكثر من 35% من نسبة سكانها يقومون بالاستثمار في العملات الرقمية.
ويشير الاستطلاع أيضا إلى أن ثلث السكان تقريبا عبروا عن استعدادهم ورغبتهم في الاستثمار بالعملات الرقمية مطلع العام 2023، في حين أن الولايات المتحدة حصدت نسبة 20%، أي ما يعادل خمس مواطني الدولة ممن يقوم بالاستثمار بالعملات الرقمية.
واحتلت دول إندونيسيا والبرازيل المرتبة الأولى في الاستطلاع، إذ حققت كلتاهما نسبة 41% من إجمالي السكان ممين يقوم بالاستثمار بالعملات الرقمية، في حين تذللت دولة الدنمارك ترتيب الاستطلاع بعد حصولها على نسبة 15% فقط من السكان ممن يقوم بتداول العملات الرقمية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه البيانات قد أسهمت في تعزيز موقف Gemini في الانتقال للسوق الإمارتية وبدء استثمارات جديدة هناك، إلى جانب أن الابتكار والنمو الذي تقدمه الإمارات يستحق تقديم كل الخدمات والتسهيلات الممكنة التي تساعد في تعزيز تبني العملات الرقمية بشكل آمن ومستقر في الإمارات.
كانت لقاءات الإمارات مع الجهات التنظيمية في هونغ كونغ والشراكة بينهما قد أثمرت وأتت بنتائج إيجابية بناءة بالفعل، إذ قام البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة (CBUAE) بإصدار قانون تنظيمي جديد، يطلب فيه من المؤسسات المالية المرخصة (LFIs) التحقق من هويات جميع العملاء.
كما أعلن مركز المدفوعات عبر الحدود Tranglo الشريك الموثوق لشركة الريبل، عن بدء أعمله في الإمارات العربية المتحدة من خلال شراكة جديدة مع شركة LuLu Money، بهدف تبسيط وتسريع المعاملات عبر الحدود وتعزيز تواجدها الإقليمي.
ومع تزايد وتيرة اكتساب صناعة العملات الرقمية العالمية مكانة كبيرة، تعمل العديد من الدول بنشاط أكبر من أجل تنظيم العملات الرقمية، وتعزيز استثماراتها ومكانتها العالمية في هذا المجال، الأمر الذي سيدفع بقية الدول التي لم تبدأ بعد في تبني العملات الرقمية، إلى مواكبة هذا الركب والدخول في عالم العملات الرقمية عاجلا أو آجلا.
منصة OKX إحدى أكبر منصات العملات الرقمية في العالم من حيث حجم التداول، ولديها تطبيق تداول للعملات الرقمية، يعد الأسرع والأكثر موثوقية للمستثمرين والمتداولين المحترفين في كل مكان.
تهدف OKX إلى تعزيز تجربة المعجبين بفرص مشاركة جديدة، وذلك من خلال شراكتها في الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريق مانشستر سيتي وMcLaren Formula 1 وGolf Ian Poulter وOlympian Scotty James وغيرها الكثير، وهي أيضاََ الشريك الرئيسي لمهرجان Tribeca كجزء من مبادرة لجذب المزيد من المبدعين إلى web3.
وأشارت منصة OKX في آخر تقاريرها عن وجود خطة لافتتاح مركز لها في القارة الأوروبية، وعلى وجه التحديد في مدينة باريس، نتيجة الانفتاح الكبير الذي تقوم به الجهات التنظيمية في والمؤسسات في تبني العملات الرقمية وتسهيل عمليات التداول عبر المنصات.