قررت منصة تداول العملات الرقمية OKX، وهي من اشهر منصات التداول في العالم، إيقاف خدماتها للعملاء في اليابان بسبب التنظيمات المحلية، وذلك بحسب مقال نشره المدون الشهير الصيني Colin Wu.
وهذا القرار يأتي بعد أن انسحبت منصة بينانس، أكبر منصة تداول عالمية، من السوق اليابانية وبعض الأسواق الأخرى.
ما هو السبب وراء قرار منصة OKX؟
اشار الصحفي Colin Wu، بأن منصة OKX بدأت بعرض نص على تطبيقها للهاتف المحمول بأن منتجات المنصة لم تعد متاحة في اليابان نظرا للقوانين والقواعد التنظيمية المطبقة هناك.
ويعتقد الصحفي Colin Wu، أن هذه الخطوة قد تكون نتيجة للضغط من قبل هيئة الخدمات المالية (FSA)، وهي الجهة المسؤولة عن تنظيم العملات الرقمية في اليابان.
كما ذكّر Colin Wu متابعيه أن منصة بينانس قامت بالانسحاب من السوق اليابانية قبل منصة OKX. كما أعلنت منصة بينانس أيضاً عن مغادرتها لهولندا وبضع دول أخرى حيث كان التجار والمستثمرون يستخدمون منصتها سابقًا.
منصة OKX تلمح إلى توسيع فريقها في دبي
أطلقت منصة OKX للعملات الرقمية، عملياتها في الشرق الأوسط في 15 يونيو، وذلك بعد الحصول على ترخيص تحضيري من هيئة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي (VARA).
يسمح هذا الترخيص للمنصة بتقديم منتج قابل للتطبيق (MVP) للمستخدمين في المنطقة.
وتخطط منصة OKX لزيادة حجم فريقها في دبي من 15 إلى 30 موظفا، استجابة للزخم الإيجابي في سوق العملات الرقمية.
ووفقا للمدير التجاري لشركة OKX (CCO)، لينكس لاي، من المتوقع أن تعمل المنصة بكامل طاقتها “خلال هذا العام” بفضل ترخيص MVP. وعلق على هذا الأمر قائلاً:
“تحتاج إلى محور يجمع بين الأنشطة والأشخاص والمال. لذلك، فإن دبي تعمل بشكل مشابه لهونج كونج أو سنغافورة كمركز إقليمي”.
وأوضح لينكس لاي أن OKX ستوفر خدمة التداول الفوري فقط لعملائها في المنطقة وستضيف دعما للدرهم الإماراتي (AED). حيث أن هذا سيسهل على المنصة التواصل مباشرة مع البنوك المحلية.
وأشار لينكس لاي، إلى أن أحد المزايا التي تتمتع بها دبي هو وضوحها التنظيمي، فهناك رخصة مستقلة لشركات العملات الرقمية ورخصة أخرى للأسهم والسندات والعقود الآجلة.