أطلقت منصة OKX للعملات الرقمية، عملياتها في الشرق الأوسط في 15 يونيو، وذلك بعد الحصول على ترخيص تحضيري من هيئة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي (VARA).
يسمح هذا الترخيص للمنصة بتقديم منتج قابل للتطبيق (MVP) للمستخدمين في المنطقة.
تخطط منصة OKX لزيادة حجم فريقها في دبي من 15 إلى 30 موظفا، استجابة للزخم الإيجابي في سوق العملات الرقمية.
ووفقا للمدير التجاري لشركة OKX (CCO)، لينكس لاي، من المتوقع أن تعمل المنصة بكامل طاقتها “خلال هذا العام” بفضل ترخيص MVP. وعلق على هذا الأمر قائلاً:
“تحتاج إلى محور يجمع بين الأنشطة والأشخاص والمال. لذلك، فإن دبي تعمل بشكل مشابه لهونج كونج أو سنغافورة كمركز إقليمي”.
وأوضح لينكس لاي أن OKX ستوفر خدمة التداول الفوري فقط لعملائها في المنطقة وستضيف دعما للدرهم الإماراتي (AED). حيث أن هذا سيسهل على المنصة التواصل مباشرة مع البنوك المحلية.
وأشار لينكس لاي، إلى أن أحد المزايا التي تتمتع بها دبي هو وضوحها التنظيمي، فهناك رخصة مستقلة لشركات العملات الرقمية ورخصة أخرى للأسهم والسندات والعقود الآجلة.
كما قال إن الهيئات التنظيمية والحكومات الأخرى يجب أن تستفيد من نهج الإمارات تجاه العملات الرقمية وكيف استطاعت فصل العملات الافتراضية عن باقي الأدوات المالية.
وفي خطوة أخرى، دخلت المنصة سوق هونغ كونغ، حيث يمكن للمستخدمين شراء وبيع العملات الرقمية باستخدام مزودي الدفع من الأطراف الثالثة مثل Apple Pay وVisa وMastercard.
ترى منصة بينانس وهي أشهر منصات التداول العالمية، في الإمارات العربية المتحدة فرصة للنمو في ظل تحدياتها القانونية في الولايات المتحدة.
وتعتبر الإمارات العربية المتحدة وجهة مثالية لمنصة بينانس، وهي أكبر منصة للعملات الرقمية في العالم من حيث حجم التداول، والتي تواجه ضغوطا من المنظمين في الولايات المتحدة.
في مقابلة مع كوينتيليغراف، أكد أليكس شحادة، المدير العام لـ بينانس في دبي، أن الإمارات العربية المتحدة تتمتع ببيئة تنظيمية ودودة وواضحة للعملات الرقمية، مما يجعلها مكانا جاذبا لشركات العملات الرقمية.
وقال شحادة إن قيادة الإمارات العربية المتحدة تسعى إلى جعل البلاد مركزا رائدا لـ Web3، وهو مصطلح يشير إلى جيل جديد من الإنترنت يستند إلى التكنولوجيا اللامركزية. وأضاف أنهم يرغبون في التحول من اقتصاد يعتمد على النفط إلى اقتصاد يستفيد من العملات الرقمية كمحفز.