أعلنت منصة التمويل اللامركزية “SafeMoon” عن إفلاسها – حيث لم تعد الشركة قادرة على تلبية احتياجاتها المالية والتشغيلية. قامت إدارة المشروع بالفعل بفصل جميع الموظفين.
وفقًا لبيان تقدمت به إلى محكمة الإفلاس في مقاطعة يوتا، قامت SafeMoon ببدء إجراءات اعترافها بعجزها وفقًا للفصل 7 من قانون الإفلاس الأمريكي. لم تُكشف الوثيقة عن تفاصيل الأحداث التي سبقت الدعوى، ولكن في رسالة إلى الموظفين، أعلنت الشركة أنها لم تعد قادرة على دفع الرواتب بسبب المشاكل المالية. دعت SafeMoon موظفيها إلى انتظار تعليمات أدارية مؤقتة ستقرها المحكمة.
وجاء في الرسالة “سيتعين عليك تقديم دعوى في قضية الإفلاس للحصول على الرواتب غير المدفوعة. من المهم أن تطالع جميع الوثائق في القضية وتتبع التعليمات لتقديم المطالبة في الوقت المناسب”.
يُشتبه أن الوضع نشأ نتيجة للنزاعات التي تخوضها الشركة مع الجهات الإنفاذية والمراقبين. في بداية نوفمبر، اتهمت عدة وكالات فدرالية، بما في ذلك هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، قادة SafeMoon بالاحتيال في عمليات بالأوراق المالية غير المُسجلة. قدمت SEC دعوى بقيمة 200 مليون دولار ضد مؤسس SafeMoon كايل ناغي، الرئيس التنفيذي جون كاروني، والمدير التقني توماس سميث.
بعد ساعات قليلة من إعلان بدء إجراءات الإفلاس، انخفضت قيمة رمز SFM بنسبة 47٪ إلى 0.00003349 دولار. يُقدر رأس المال السوقي للعملة حاليا بمبلغ 17.8 مليون دولار.
يُذكر أن المستثمرين قد قدموا دعوى جماعية ضد الشخصيات الشهيرة التي قامت بالترويج لـ SafeMoon العام الماضي، متهمين إياهم بتنظيم “نموذج الشراء والبيع السريع”.