أعلن المؤثر الكويتي الشهير منصور ال زايد، عن انضمامه إلى حملة مقاطعة التيك توك بكلمات صارمة ومعبرة.
وقال منصور في تصريحات له: “بنقاطعه وهذي حملة خليجية مو بس #السعودية لوحدها”، مؤكداً أن الحملة ليست مقتصرة على السعودية فقط بل هي حملة خليجية.
وأضاف منصور آل زايد، الذي يعتبر من أبرز المؤثرين على منصة تيك توك، أن الحملة المباركة مستمرة وأن #السعودية_خط_أحمر_يا_تيك_توك.
هذا التطور يعكس الروح الخليجية المتحدة في مواجهة التحديات والدفاع عن القيم والمبادئ. ويشدد على أن الحملة ليست مجرد حملة مقاطعة، بل هي رسالة قوية تعبر عن رفض الشعب الخليجي لأي اعتداء على سيادته وكرامته.
في ظل الانتشار الواسع لمنصة تيك توك، أطلق مستخدمو الإنترنت حملة لمقاطعة بثوث التطبيق. الحملة التي بدأت على تويتر تحت وسم “#مقاطعة_التيك_توك”، أثارت الكثير من الجدل والنقاش حول مدى فعالية هذه البثوث وأثرها على المجتمع.
وقد أشارت بعض التغريدات إلى أن الدعم المادي الذي يتلقاه البثوث على تيك توك يعتبر تسولاً يعاقب عليه القانون. وقد أثارت هذه التغريدات ردود فعل متباينة بين المستخدمين، حيث أعرب البعض عن اعتقادهم بأن هذه البثوث تعتبر تسولاً واضحاً، بينما اعتبر البعض الآخر أن هذا الادعاء يعتبر حسداً.
وفي الوقت الذي يستمر فيه النقاش حول مدى شرعية هذه البثوث، يبدو أن حملة المقاطعة قد أثارت الوعي حول هذه القضية وأثارت النقاش حول القيم والمعايير التي يجب أن تحكم استخدام منصات الوسائط الاجتماعية.
وفي الختام، يبقى السؤال المطروح: هل ستؤدي حملة المقاطعة إلى تغيير في سياسات تيك توك بشأن البثوث؟ وهل ستتمكن الحملة من تحقيق أهدافها؟ الوقت سيكشف الإجابة على هذه الأسئلة.