تأثر مصير الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، بشكل جوهري بفعل الضغوط القوية التي مارسها رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفيرين. حيث قام تشيفيرين بلعب دور حاسم في دفع روبياليس نحو تقديم استقالته من منصبه، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة AS.
وفيما نقلت المصادر، فقد هدد تشيفيرين بأن فرص إسبانيا في استضافة بطولة أمم أوروبا عام 2030 ستتضاءل بشكل كبير إذا ما استمر روبياليس في منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وفي العاشر من سبتمبر، أعلن روبياليس عن استعداده للرحيل عن منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم. وأشار إلى أنه لا يمكنه مواصلة العمل في هذا المنصب.
يأتي هذا بعد أن توجت منتخبات السيدات الإسبانية بلقب بطلة كأس العالم في شهر أغسطس، بعدما تغلبن على منتخب إنجلترا في المباراة النهائية بهدف واحد مقابل لا شيء. وأثناء حفل تتويج الفريق الإسباني، قبّل روبياليس اللاعبة الإسبانية جينيفر إرموسو.
وفي سياق متصل، فقد بدأت النيابة العامة في إسبانيا تحقيقًا في قضية اتهام روبياليس بارتكاب جريمة اعتداء جنسي. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الفيفا على إمكانية إيقاف روبياليس عن ممارسة أي نشاط في مجال كرة القدم لمدة تصل إلى 15 عامًا.
تجسد هذه الأحداث التوترات الكبيرة التي تعصف بعالم كرة القدم، وتظهر الدور المؤثر الذي يمكن أن يقوم به القادة الرياضيين في تحقيق التغيير والمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي.
