توفي الإعلامي الكويتي البارز ساير العنزي في لندن تاركا وراءه إرثا إعلاميا وإنسانيا مميزا. توفي العنزي في سن مبكرة ليترك محبيه في حالة من الحزن الشديد، فيما تحتفظ الذاكرة الإعلامية بمساهماته البارزة في عالم الإعلام والتلفزيون.
الفقيد الذي عاش حياة إعلامية حافلة، عُرف بتنوع برامجه التلفزيونية والإذاعية، حيث أبدع في مجالات متعددة تراوحت بين السياسة، الثقافة، الفن، والترفيه. عمل بتلفزيون الكويت لسنوات طويلة، حيث قدم سلسلة من البرامج المميزة.
من بين أبرز برامجه الإذاعية كان برنامج “حروف الأثير” الذي أذيع عبر محطة “هنا الكويت” عام 2011، حيث كان يركز على الوثائق الإعلامية ويستعرض الجوانب الإذاعية المتميزة.
ومن البرامج التلفزيونية التي أثرت في الجمهور بشكل كبير كان برنامجه “جسر الخير” الذي عُرض خلال أيام شهر رمضان عام 2006، حيث ركز البرنامج على الجانب الإنساني وتقديم المساعدة للمحتاجين ونقل صوتهم لمحبي الخير.
فيما بعد، صرح العنزي في مقابلة صحفية عام 2008 أنه في حال تلقى أي عرض جديد ومغرٍ، سيغادر تلفزيون الدولة دون تردد، مؤكداً على أهمية احترام الكفاءات الإعلامية.
كما برزت مشاركته في الإذاعة من خلال برامج مثل “أوراقي” والتي شاركه في تقديمها أمل محمد، وكذلك برنامج “تذكرة سفر” الذي تعاون في تقديمه مع المذيعة هايدي أبل، حيث كان يستعرض جمال ومعالم المدن السياحية حول العالم.
ويشلر إلى أنه سيحدد موعد الدفن بعد وصول الجثمان من العاصمة البريطانية لندن.
رحم الله الفقيد ساير العنزي وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.