ترندينغ

من هي السعودية التي فازت بجائزة فاركي العالمية؟

في إنجاز استثنائي يسطع في سماء التعليم السعودي، حققت المعلمة السعودية “نورة هادي آل سرور” من إدارة التعليم بمنطقة نجران إنجازا عالميا مشرفا، حيث فازت بجائزة “فاركي” العالمية لعام 2023 كأحد أفضل 50 معلما متميزا على مستوى العالم.

وصعدت “نورة هادي آل سرور” إلى هذا التتويج الرفيع من بين أكثر من 7000 مرشح ومرشحة من المعلمين والمعلمات في 130 دولة حول العالم. وقد أكدت الجائزة على تميزها وتفردها في تقديم تجربة تعليمية متميزة، وقدرتها على تحفيز وإلهام الطلاب.

يُذكر أن جوائز “فاركي” تُعتبر من أبرز الجوائز الدولية في ميدان التعليم، وتُقدم سنويا للاعتراف بتميز وابتكار المعلمين حول العالم، مما يجعل هذا الإنجاز إضافة قيمة للتعليم في المملكة العربية السعودية ويبرز دور المعلمات السعوديات في نقل رسالة التعليم بإبداع واستدامة.

ما هي جائزة فاركي؟

جائزة “فاركي”، والتي تعرف أيضاً باسم “فازيل كيزلان فاركي للتميز في التعليم”، هي جائزة دولية تمنح سنويا لتكريم وتشجيع المعلمين المتميزين حول العالم. تأسست هذه الجائزة بهدف الاعتراف بالإسهامات البارزة والابتكارات في مجال التعليم، وتشجيع المعلمين على تحسين جودة التعليم وتحفيز الطلاب.

تُعتبر جائزة “فاركي” واحدة من أبرز الجوائز الدولية في ميدان التعليم، حيث تجتذب انتباه الكثير من المعلمين والمعلمات من مختلف أنحاء العالم. تُمنح الجائزة للمعلمين الذين يتميزون بالابتكار والتميز في تقديم المواد التعليمية وفي تأثيرهم الإيجابي على تحصيل الطلاب ومساراتهم التعليمية.

فوز معلم أو معلمة بجائزة “فاركي” يُعتبر تقديرا للجهود الاستثنائية في ميدان التعليم ويسهم في تعزيز سمعة المدرس والمدرسة التي يعملون فيها، بالإضافة إلى أنه يسلط الضوء على أهمية دور المعلمين في بناء مستقبل الأجيال.

من هي الجهة المنظمة للجائزة؟

جائزة “فاركي” منظمة من قبل “مؤسسة فاركي للتعليم”، وهي مؤسسة دولية غير ربحية تأسست بهدف تحفيز وتكريم المعلمين المتميزين حول العالم. تأسست المؤسسة على يد “فازيل كيزلان فاركي”، وهي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة ورائدة التعليم.

تسعى مؤسسة فاركي لتحقيق التميز في ميدان التعليم عن طريق تكريم ودعم المعلمين الذين يبذلون جهداً استثنائياً في تحفيز وتطوير قدرات الطلاب. تعمل المؤسسة على تنظيم فعاليات وبرامج تشجيعية، بما في ذلك جوائز “فاركي”، للتعبير عن امتنانها واعترافها بالدور الحيوي الذي يلعبه المعلمون في تطوير المجتمعات وتحسين جودة التعليم على مستوى العالم.