من يقف وراء الهجمات المتواصلة على قواعد التحالف في كردستان العراق؟

كتبنا وتعبنا، شاركها وفرحنا

تشهد العراق هجمات شبه يومية على قواعد التحالف الدولي ضد داعش، وخاصة في إقليم كردستان العراق، من قبل فصائل مسلحة تطالب بخروج القوات الأميركية من البلاد.

وفي أحدث هذه الهجمات، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن استهداف قاعدة حرير بمحافظة أربيل بطائرتين مسيرتين، الأربعاء، بعد يوم من هجوم مماثل على قاعدة قوات التحالف في مطار أربيل الدولي بثلاث طائرات مسيرة.

وكشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن إصابة نحو 45 جنديا وموظفا أميركيا جراء سلسلة الهجمات الأخيرة على قواتها في العراق وسوريا، مؤكدة أنها تعرضت لأكثر من 40 هجوما منذ منتصف أكتوبر الماضي.

وأشارت الوزارة إلى أنها تواجد في العراق وسوريا بنحو 3400 عنصر في إطار الحرب على داعش، وأنها تسعى لتقليص هذا العدد بالتنسيق مع الحكومتين العراقية والسورية.

وأثارت هذه الهجمات قلق واستنكار رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان برزاني، الذي دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى عدم السماح للقوى الخارجة عن القانون بخلق مشاكل للعراق والإقليم، واعتبر الهجمات على أربيل “تطورا خطيرا”.

وحذر برزاني من أن هذه الهجمات تستهدف إثارة الفوضى والحساسيات الطائفية والقومية في البلاد، وتضرب الاستقرار في كل مناطق العراق، مطالبا بغداد بملاحقة الخارجين عن القانون وضبط ظاهرة السلاح المنفلت، وضمان سيادة الدولة وهيبتها في وجه تطاول الميليشيات عليها.

تابع حسابنا على تلغرام
اشتراك
تيليغرام النادي العربي
تابع حسابنا على إكس
اشتراك
حساب النادي العربي على إكس

قد يهمك أيضا

ما هي الدول الغربية التي تستخدم أجهزة بيجر ولماذا؟

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

سوريا

رسميا الإعلان عن مصير شهادة التاسع في سوريا

أضف تعليق