ترندينغ

من يقف وراء حادثة تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي؟

ضجت وسائل الإعلام الإعلامية خلال الساعات الماضية بحادثة عطل مروحية الرئيس الإيراني واختفاءها وتحطمها مع تعذر الاتصال بالرئيس إبراهيم رئيسي والوصول إليه أو تحديد موقعه.

وكانت المروحية تقل كل من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان رئيس الدبلوماسية الإيرانية، وكذلك ممثل المرشد الخامنائي، وحالة جميع من على المروحية مجهولة حتى الآن.

وتشير وكالة إرنا إلى أن ظروف الطقس الصعبة والضباب المتواجد في منطقة وزرغان التي انقطع فيها الاتصال مع الرئيس الإيراني، تعقد جهود الإنقاذ عقب الحادثة التي تعرضت لها دون معرفة مصيرهم.

وحول تفاصيل الحادثة والعطل الذي أصاب المروحية، فلم تقم أي جهة بعد بتبني هذه الحادثة التي قد تتطور وتصبح جريمة مدبرة الهدف منها اغتيال إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وإذا ما أردنا تحديد من يقف وراء تلك الحادثة، فالأصابع كلها تشير إلى أمريكا وإسرائيل، خصوصا مع رفع حزب الله لوتيرة القصف على الجبهة الشمالية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتالي زيادة الضغط على كل من أمريكا وإسرائيل.

وفي جميع الأحوال، وفي حال وفاة الرئيس الإيراني بسبب تحطم مروحية الرئاسة، فإن ذلك يصب في الصالح الإسرائيلي الأمريكي الغربي، الذي يحارب إيران وأذرعها منذ عشرات العقود.

وتشير آخر الأنباء إلى أنه تم تحديد مكان فقدان الاتصال مع المروحية الإيرانية، إذ من المرجح سقوط المروحية في مدينة ورزقان والتي تبعد 106 كيلومترات عن تبريز. ولكن لم يتم العثور حتى الآن على المروحية التي تقل الرئيس ولا توجد معلومات مفصلة عن الحادث.