ترندينغ

موجة عنف جديدة وعمليات استهداف تشعل الصراع في غزة ورفح

في سلسلة من الضربات الإسرائيلية على غزة اليوم الجمعة 21 يونيو، لقي ما لا يقل عن 12 فلسطينيا مصرعهم وفقا لتصريحات مسؤولي الصحة في المنطقة.

حالة من المأساة والمعاناة في غزة

وخلال هذه الهجمات، استهدفت غارة جوية إسرائيلية كراج بلدية غزة وسط المدينة، ما أدى إلى وفاة خمسة فلسطينيين بينهم أربعة من موظفي البلدية.

وأفادت البلدية بأن ضمن المستهدفين كان عمالا يعملون على آبار المياه في المنطقة المركزية لمدينة غزة.

كما تم تسجيل قصف إسرائيلي في رفح أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة آخر، حيث استهدفت المنطقة المعروفة بخربة العدس.

تصعيد غير مسبوق: إسرائيل تشدد قبضتها على رفح في معركة نارية

تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، معلنة أن هدفها النهائي هو القضاء على حركة حماس وتدمير قدرتها العسكرية.

ووفقا لتصريحات من السكان والجيش الإسرائيلي، فقد استهدفت القوات الإسرائيلية رفح وغيرها من مناطق قطاع غزة، بمواجهات مباشرة مع مقاتلي حماس.

وأشار السكان كذلك إلى محاولات القوات الإسرائيلية لتعزيز سيطرتها على مدينة رفح، التي أصبحت محورا للعمليات العسكرية منذ بداية مايو.

وتخترق دبابات إسرائيلية طرقا نحو الأجزاء الغربية والشمالية من المدينة، وقد سيطرت سابقا على المناطق الشرقية والجنوبية والوسطى من رفح.

إذ أثارت الهجمات الإسرائيلية من طائرات، دبابات، وسفن حربية موجة جديدة من النزوح للسكان المحليين، الذين يفوق عددهم المليون شخص والذين سبق أن نزحوا بالفعل.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 21 يونيو، أن قواته تنفذ عمليات استنادا على معلومات استخبارية دقيقة في رفح، بالإضافة إلى عمليات في مناطق أخرى داخل القطاع.

وذكر سكان المنطقة أن العملية العسكرية الإسرائيلية شهدت تسارعا في اليومين الأخيرين، ملاحظين أن دوي الانفجارات وإطلاق النار يدل على استمرارية القتال العنيف.