انتشر هاشتاغ، على تويتر “القبض على جبران” بشكل واسع في الأيام الأخيرة بعد تصريحات إساءة للنبي محمد والدين الإسلامي من قبل حساب يدعى “جبران”. وقد أثارت هذه التصريحات موجة من الاستنكار والغضب بين مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي.
وفي تغريدة نشرها حساب “جبران”، طرح سؤالًا غامضا قائلا: “مات أبوه وماتت أمه وعاش يتيما عاداه قومه وأذوه وكان مبتلى فمن هو”، وأعلن أن هناك جائزة مالية تبلغ 430 ريال سعودي لمن يجيب على هذا السؤال بشكل صحيح.
وبعد وقت قصير، نشر الحساب إجابة على السؤال، مؤكدًا أن الإجابة الصحيحة هي “جو البطل”. هذا الرد الساخر أثار موجة من الاستياء والغضب بين المستخدمين الذين اعتبروا أنه يسيء للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تفاعل العديد من الأشخاص مع الواقعة، مطالبين باتخاذ إجراءات قانونية ضد حساب “جبران” بسبب إساءته للدين والنبي محمد. وتشير التقارير إلى أن السلطات قد بدأت في التحقيق في هذه الحادثة والنظر في الإجراءات اللازمة بناءً على الشكاوى المقدمة ضد الحساب المذكور.
إن هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها منصات التواصل الاجتماعي في مراقبة ومنع المحتوى المسيء للأديان والقيم الدينية، ويجعل النقاش حول حرية التعبير ومسؤوليتها في مواجهة التحديات الثقافية والدينية أمرًا هامًا.
وفي واقعة مماثلة، اندلعت موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية بسبب إساءة قامت بها فتاة سعودية للنبي محمد “صلى الله عليه وسلم” ولزوجته السيدة خديجة بنت خويلد.
قام رواد منصة تويتر، السابقة باسمها منصة X، في الساعات الأخيرة بإطلاق هاشتاغ “القبض على قلوري”، وهو اسم حساب مستعار يُشتبه أنه يخص الفتاة السعودية التي تتجاوز في العقد الثاني من عمرها. نشرت هذه الفتاة تغريدة تحمل إساءة واضحة تجاه رسول الله وزوجاته.
هذه التغريدات المسيئة للفتاة قلوري أثارت استياء الرأي العام السعودي والمجتمع السعودي بأسره، حيث قام العديد من المستخدمين بالمطالبة بالقبض على الفتاة وتوجيه تهمة التطاول على رسول الله لها.
تجسد هذه الواقعة التصاعد في التوترات المتعلقة بموضوعات دينية على منصات التواصل الاجتماعي، وتشير إلى الحاجة الملحة لمراقبة المحتوى وتحمل المسؤولية على هذه المنصات في ضمان احترام القيم والمعتقدات الدينية والثقافية.