في ظل الانتشار الواسع لمنصة تيك توك، أطلق مستخدمو الإنترنت حملة لمقاطعة بثوث التطبيق. الحملة التي بدأت على تويتر تحت وسم “#مقاطعة_التيك_توك”، أثارت الكثير من الجدل والنقاش حول مدى فعالية هذه البثوث وأثرها على المجتمع.
وقد أشارت بعض التغريدات إلى أن الدعم المادي الذي يتلقاه البثوث على تيك توك يعتبر تسولاً يعاقب عليه القانون. وقد أثارت هذه التغريدات ردود فعل متباينة بين المستخدمين، حيث أعرب البعض عن اعتقادهم بأن هذه البثوث تعتبر تسولاً واضحاً، بينما اعتبر البعض الآخر أن هذا الادعاء يعتبر حسداً.
وفي الوقت الذي يستمر فيه النقاش حول مدى شرعية هذه البثوث، يبدو أن حملة المقاطعة قد أثارت الوعي حول هذه القضية وأثارت النقاش حول القيم والمعايير التي يجب أن تحكم استخدام منصات الوسائط الاجتماعية.
وفي الختام، يبقى السؤال المطروح: هل ستؤدي حملة المقاطعة إلى تغيير في سياسات تيك توك بشأن البثوث؟ وهل ستتمكن الحملة من تحقيق أهدافها؟ الوقت سيكشف الإجابة على هذه الأسئلة.