موسيقار أمريكي متهم بفضيحة احتيال ضخمة بقيمة 12 مليون دولار
تورط موسيقار من ولاية كارولينا الشمالية، مايكل سميث، في فضيحة احتيال واسعة النطاق، حيث اتُهم بسرقة 12 مليون دولار من خدمات بث الموسيقى. ووفقاً للتحقيقات، فقد استخدم سميث برامج روبوتية متطورة لزيادة عدد الاستماع للأغاني التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الصناعي، وذلك بين عامي 2017 و2024.
تفاصيل القضية تكشف أن سميث قام بإنشاء شبكة تضم ألف روبوت، حيث كانت هذه الروبوتات تحاكي الاستماع لأكثر من 500 ألف مقطع موسيقي يومياً. وابتكر سميث خطة تشمل استخدام مئات الآلاف من الأغاني التي تم إنشاؤها بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكن من تحقيق عوائد مالية تقدّر بـ 100 ألف دولار شهريًا من خلال هذه الطريقة.
المستندات القضائية، التي حصلت عليها صحيفة Bleeping Computer، تحتوي على رسائل إلكترونية من سميث يصف فيها خطته المعقدة، بما في ذلك إنشاء آلاف الأسماء الوهمية للفنانين وعناوين الأغاني. ويقال إن سميث ادعى في رسائله أنه حقق أكثر من 4 مليارات استماع للأغاني، مما زاد من حجم العوائد المالية التي حصل عليها بشكل غير قانوني.
تم اعتقال سميث ووجهت له تهم تتعلق بالتآمر لارتكاب الاحتيال باستخدام وسائل إلكترونية، بالإضافة إلى تهم غسل الأموال. ويعاقَب كل من التهم الموجهة إليه بما يصل إلى 20 سنة من السجن. التحقيق لا يزال جارياً من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) المختص في مكافحة جرائم الاحتيال المعقدة والجرائم الإلكترونية. وحتى الآن، لم يتم تحديد موعد بدء المحاكمة.
