أصدرت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة وزوجة الرئيس السابق دونالد ترامب، مؤخراََ مجموعة NFTs مستوحاة من مناسبة عيد الاستقلال الأمريكي في الرابع من يوليو من كل عام، ويبدو أن عائلة ترامب مستعدة للقيام بجولات متتالية من إصدارات NFTs، حيث كشف دونالد ترامب النقاب عن الدفعة الثانية أيضا من بطاقات تداول NFT منذ حوالي شهرين.
ما تفاصيل مجموعة ميلانا ترامب من NFTs؟
تتوفر NFTs الجديدة التي أطلقتها زوجة ترامب للبيع من خلال “USAmemorabilia” مقابل 50 دولاراََ لكل منها، وسيتمكن الأشخاص المهتمون من شرائها اعتبارا من 29 يونيو، قبل الاحتفال بيوم الإستقلال.
أعادت السيدة الأولى السابقة تغريد تغريدة للشركة حول البيع، إذ تم تسمية الإصدار الجديد من NFTs باسم “مجموعة 1776″، وهو عبارة عن ستة إصدارات محدودة المقتنياتK تتكون مجموعة ميلانيا ترامب لـ NFTs من صور تاريخية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك تمثال الحرية، والبعض الآخر هم Mount Rushmore و Liberty Bell وما إلى ذلك.
تمثِّل كل مجموعة من المقتنيات الرقمية جانباََ من جوانب أمريكا، وذلك وفقاََ لما بينته ميلانيا، وأضافت أن المجموعة صممت لتقدس تاريخ أمريكا، كما ووضحت ميلانا ترامب مزيد من التفاصيل بمقابلتها مع قناة فوكس نيوز ديجيتال:
“مجموعة 1776 من الأعمال الفنية مستوحاة من العديد من المعالم البارزة لأمتنا، والتي تشرفت بزيارتها خلال الفترة التي خدمت فيها كسيدة أولى، تقدم كل قطعة نظرة على تاريخ أمتنا وثقافتها ووطنيتها، وأنا فخورة بالاحتفال بأمتنا العظيمة بمجموعة NFTs hgمستوحhm من يوم الاستقلال.”
إلى أين ستذهب عائدات مجموعة الإستقلال من NFTs التي أطلقتها ميلانا ترامب؟
كشفت قناة فوكس نيوز أن ميلانيا تُخطِّط لتحويل نسبة من عائدات بيع NFTs ومقرها سولانا إلى مبادرة Be Best – Fostering the Future، ويركز هذا البرنامج على مساعدة الأطفال في مجتمعات الرعاية البديلة في تأمين فرص التعليم والمنح الدراسية، كما وتمنح المبادرة منحاََ دراسية في علوم الكمبيوتر للأطفال الذين يتقدمون في السن خارج أنظمة الرعاية البديلة، ويساعدهم هذا على اكتساب المعرفة التي قد تساعدهم في الحصول على وظائف قائمة على التكنولوجيا ومساعدتهم بشكل أكبر على أن يكونوا مستقلين مالياََ.
قبل إصدار مجموعة ميلانا ليوم الإستقال من NFTs، أشارت ميلانيا ترامب في مقابلة الشهر الماضي إلى أن التزامها تجاه مجتمع التبني للأطفال قد زاد منذ أن غادرت واشنطن العاصمة، كما أنها تخطط لمواصلة دعم الأطفال إذا تمكنت من العمل كسيدة أولى للولايات المتحدة مرة أخرى.
