كشفت ناشطة إسرائيلية عن مخاوف شديدة وتوترات محدقة بالنساء الإسرائيليات خلال زيارة وفد نسائي إلى نيويورك، وفقا لما ذكرته الناشطة “باولا روزنبرغ” في مقال نشرته في صحيفة يديعوت.
أعربت روزنبرغ عن خشيتها من مواجهة تصرفات عدائية بسبب هويتها اليهودية الإسرائيلية عند وصولها إلى مطار نيويورك.
وقالت “كنت أخشى بالفعل أن يكتشف شخص ما هويتنا اليهودية الإسرائيلية ويؤذينا أو حتى يصرخ علينا من النهر إلى البحر، الحرية لفلسطين”.
وأشارت روزنبرغ إلى حالة الارتباك التي سيطرت على أفراد الوفد خلال إجراءات فحص الجوازات، معبرة عن قلقها من تعرضها أو أي من أفراد الوفد لمواقف محرجة أو تصرفات عدائية تجاه هويتهم.
ولاحظت أن الحديث باللغة الإنجليزية بدلاً من العبرية أصبح سائدا خلال الانتظار، مما يعكس حالة من التوتر والقلق بين أفراد البعثة.
وفي لقاءات مع سيدات أعمال يهوديات أمريكيات، كشفت روزنبرغ عن استفسارات حول مدى تأثر حياتهن اليومية منذ بداية الصراعات، حيث أبدت إحداهن قلقها الشديد من التجول في الأماكن العامة بعد سنوات من الاعتياد على الحياة الطبيعية في مانهاتن.
وتحدثت أخرى عن تجربة ابنها في المدرسة، حيث تعرض لتعليقات عدائية بحق إسرائيل، ما دفعها إلى التفكير في نقله إلى مؤسسة تعليمية أخرى.
تضيف روزنبرغ أن هذه التجارب تعكس مدى التوتر والخوف الذي أصبح جزءا من حياة الجالية اليهودية الإسرائيلية في ظل التطورات السياسية والأمنية الراهنة بعد أن شنت إسرائيل حربا بربرية على غزة وكشف صورتها الحقيقة أمام العالم.