بيّن الناقد، نوربيل روبيني، على موقع تويتر، أن تداول العملات الرقمية في منصة بينانس يماثل تداول العملات الرقمية في منصة FTX، ولكنه أسوأ بكثير وأكثر شبهة.
ذكر وروبيني والملقب بـ”الدكتور دوم” أن منصة بينانس ومنصة FTX منصات مشكوك فيها، وأن البرمجيات الخادعة في منصة بينانس هي نفسها موجودة في منصة FTX، بالإضافة إلى أن 87% من عملة BNB متواجدة في محفظة واحدة.
وذكر الناقد الشهير نوربيل روبيني أن مقر منصة FTX موجود في جزر البهاما ومعروف للعالم، أما عن مقر منصة بينانس فهو مجهول حتى الآن.
وكان رد روبيني على تغريدة في حساب متعلق بجامعة Concoda مثيراً، والتي ذكرت أن منصة بينانس تستخدم خدمات نفس المدقق كما فعلت منصة FTX، مدعياً أن منصة بينانس قد لا يكون لديها أي عمليات تدقيق على الإطلاق.
وفي وقت سابق، ذكر روبيني أنه لا يعتقد أن مفهوم إثبات الاحتياطيات PoR الذي اقترحته منصة بينانس مؤخراً يطالب بورصات العملات الرقمية بجعل احتياطياتها شفافة. بل يعتقد أنها تقوم بعملية أخرى للتظاهر وإظهار أن أموال عملائهم آمنة وسليمة في محافظ المنصة.
وانتقد روبيني عالم العملات العملات الرقمية، ذاكراً أن العملات الرقمية مقامرة فاسدة جعلت أكثر من 100 مليون شخص حول العالم يخسرون أموالهم.