يتصدر هاشتاج “إنقاذ السودان وحماية النساء من الاغتصاب” تريند منصة X (تويتر سابقاً) في الساعات الأخيرة، وأصبح هاشتاج “إنقاذ السودان وحماية النساء من الاغتصاب” محور اهتمام المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي، وذلك في التزامن مع إعلان الجيش السوداني عن انسحاب قواته من مواقعها في مدينة ود مدني، التي تعتبر مركزاََ إنسانياََ، واستيلاء قوات الدعم السريع على تلك المواقع.
مع تزايد التوترات في السودان، بدأ هاشتاج “إنقاذ السودان وحماية النساء من الاغتصاب” في التصاعد على منصة X، حيث يعبر المستخدمون عن قلقهم إزاء الوضع الإنساني والحاجة الملحة لحماية النساء من جرائم الاغتصاب.
فقالت إحداهن:
“حسبي الله ونعم الوكيل شدخل النسوان الله يلعن مرتكبين الاعْتصاب مليون لعنه !!!!!!!!.”
ونشرت إحداهن معلقة على منشور لإحدى النساء في السودان بقولها:
“نحن وبنات عمي جالسين في بيت واحد علشان إذا في يوم هجموا علينا وما قدرو يوقفوهم عمي قال بيقتلنا برصاص علشان م نتعرض للااغتىصاب متخيلين فكرة انو ممكن في اي يوم اموىت او اتعرض لاغتصاب!!!.”
ونشرت العديد من وكالات الأنباء تقارير حول الانزلاق نحو العنف والاغتصاب كسلاح في النزاع السوداني، وتسلط التقارير الضوء على التصاعد المقلق لحالات العنف الجنسي والاغتصاب في ظل النزاعات الدائرة، حيث يُعتبر هذا النوع من الجرائم سلاحاََ في الحروب الحالية.
تتزايد المطالبات بالتدخل الدولي لحماية المدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يعانون من العنف الجنسي كسلاح في الصراع.
فنشرت أحدهن:
“إن الحرب مثل ما قال الرافعي تلوث الأرض ثم لا تغسلها إلا بدموع النساء، اللهم كن معهن في محنتهن، اللهم عليك بظالمهن، اللهم لعنة لا رحمة بعدها لكل من انتهك اللهم احفظ نساء المسلمين في السوادان وفي كل مكان.”
ووفقاََ لتقارير المنظمات الإنسانية، يعيش مئات الآلاف من السودانيين في حالة نزوح، مع تأثيرات كبيرة على الحياة اليومية، حيث يصعب على النساء الوصول إلى حبوب منع الحمل والإجهاض، ويتزايد قلقهن من ارتكاب جرائم الاغتصاب.
في ظل هذه التطورات الخطيرة، تتعالى الدعوات إلى وقف التصعيد العنيف وبدء حوار شامل يهدف إلى إنهاء النزاع وحماية المدنيين، خاصة النساء والأطفال، من جرائم العنف والاغتصاب.