نفى مصدر مصري مسؤول ماتم تداوله بشأن إجراء مباحثات مصرية مع صندوق النقد للحصول على دعم إضافي بسبب الحرب في قطاع غزة.
ووفقاً لما أعلنته قناة “إكسترا نيوز” فقد نُفيت الأنباء حول وجود مناقشات بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي لحصول القاهرة على احتياطات مالية إضافية بسبب الحرب على غزة.
وكان صندوق النقد الدولي قد أفاد بأنه يعمل بشكل وثيق مع مصر لضمان عدم تعرضها لأي احتياجات مالية زائدة خلال الفترة المقبلة، حسبما ذكرته وكالة “رويترز”.
وأشار مسؤولو صندوق النقد الدولي إلى أن المناقشات الجارية بشكل وثيق مع مصر لضمان عدم تعرضها لأي احتياجات مالية عاجلة.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إنها لم تتفق على مبلغ محدد لقرض مصر حتى الآن، موضحة أن المفاوضات بين الحكومة المصرية والصندوق مازالت جارية.
وصرحت جورجيفا بأنه على الحكومة تحديد حجم الدين الذي تستطيع تحمله لتحديد المساحة المتبقية لديهم، مشيرة إلى أن الصندوق سيرفع قيمة القرض بشكل ملحوظ.
وذكرت أن الاتفاق مع مصر سيتيح لها دعما قويا من البنك الدولي وأوروبا ودول الخليج، أما المبلغ بالتحديد فسيتم الإعلان عنه بعد أن تنتهي المباحثات.
وبينت مديرة صندوق النقد أن عناصر البرنامج قائمة منذ عام ولم تتغير، وأن الحكومة والصندوق يحددان حيثيات التنفيذ.