أعلن مدرب المنتخب الوطني السعودي السابق، نيلو فينغادا، عن الأسباب الحقيقية وراء إقالته من تدريب المنتخب السعودي، رغم تأهل الفريق إلى كأس العالم، مؤكدًا أنه رُفض تعليمات الأمير سلطان بن فهد.
وفي تصريحات صادمة للجماهير الرياضية، أكد فينغادا أنه تم طرده بسبب رفضه شدة ضرورة إشراك الأسطورة سامي الجابر في مباراة حاسمة أمام قطر، على الرغم من تأهل المنتخب للمرحلة النهائية للتصفيات.
وردود الفعل لم تتأخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن دهشتهم وتساؤلاتهم حول التدخل السياسي في قرارات المدربين الرياضيين.
كانت تغريدة سلطان الغشيان من بين أبرز التعليقات، حيث قال: “إذا كان هناك تدخل من الأمير سلطان بن فهد في تشكيلة الأخضر، فشكرًا لهذا التدخل الذي ساعدنا بتحقيق آسيا 96. فينجادا يتحدث عن عبيد الدوسري وهو خارج القائمة بذلك الوقت”.
ولكن، ردود فعل أخرى كانت تشير إلى وجود تباين في الروايات، حيث اتهم محمد العبدالله “الكذاب الأشر” بترويج أخبار كاذبة مع الإعلامي المفلس، محاولين تشويه سمعة الأمير سلطان بن فهد وأسطورة الكرة السعودية سامي الجابر.
ومن جهته، علق محمد عبدالجواد بكلمات مؤثرة على إنجازات نيلو فينغادا، معربًا عن شكره واعتزازه بالتضحيات التي قدمها للمنتخب الوطني، فيما أشاد وليد الفراج بأهمية فحص الحقائق قبل الحكم على التجارب التاريخية.
بهذا، يظهر الصراع الرياضي بين الروايات المتضاربة، مشيرًا إلى أن الرياضة ليست فقط عبارة عن مجرد ميدان للمنافسة الرياضية، بل أيضًا ساحة للتداول السياسي والصراعات الشخصية.