تتّبعت هالة فؤاد، منذ نعومة أظافرها، آثار الفن وسحره، وذلك بفضل والدها المخرج الشهير أحمد فؤاد، الذي كان يجمع داخل محيطه العائلي الكثير من نجوم الفن والسينما. ومن خلال تلك البيئة الفنية، نشأت هالة وابتسمت لها الفرصة لتحقيق حلمها وتكوين هويتها الفنية كفنانة متميزة.
تحل اليوم 26 أبريل عيد ميلاد الفنانة القديرة هالة فؤاد، التي أكدت في مقابلة نادرة عام 1986، أن الفن والسينما جزء لا يتجزأ من حياتها، وأن تربيتها الفنية بدأت منذ نعومة أظافرها بفضل ودعم والدها.
وفي حديثها، أشارت هالة إلى أهمية دور والدها في تشجيعها وتوجيهها نحو الفن، حيث عبرت عن امتنانها لتلك الورش الفنية التي تلقتها داخل أسرتها، ولذلك كان لهذا الدعم الأبوي تأثير كبير في بداياتها الفنية.
وتجدر الإشارة إلى أن هالة فؤاد شقت طريقها في عالم السينما بنجاح، حيث جسدت أدوارًا متنوعة وحصدت إعجاب الجمهور، وكسرت قيود الزمن من خلال أعمالها المميزة مثل فيلم “عاصفة من الدموع” الذي عُرض في نهاية السبعينيات، بطولة فنانين كبار وتأليف عبقري.