ترندينغ

هجوم سيبراني يضرب خوادم ميتا…

تعتبر شركة ميتا شركة تكنولوجية عملاقة تمتلك عدة منصات وتطبيقات اجتماعية وإعلامية مشهورة، مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب وماسنجر وأوكولس. تأسست الشركة عام 2004 بواسطة مارك زوكربيرغ وأصدقائه في جامعة هارفارد، وتعتبر من أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية وعدد المستخدمين.

ما هو الهجوم السيبراني الذي تعرضت له شركة ميتا؟

تعرضت شركة ميتا لهجوم سيبراني ضخم في الأيام الأخيرة، أدى إلى تعطل خدماتها ومنع ملايين المستخدمين حول العالم من الوصول إلى حساباتهم وبياناتهم. وقالت الشركة إن الهجوم استهدف نظام الشبكة الداخلية للشركة، وأثر على عمل الخوادم والموجهات والمفاتيح الأمنية وأضافت أنها تعمل على إصلاح الخلل واستعادة الخدمة بأسرع وقت ممكن.

ما هي الدوافع والجهات المسؤولة عن الهجوم السيبراني؟

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم السيبراني على شركة ميتا حتى الآن، ولم تكشف الشركة عن أي تفاصيل عن الجناة أو الدوافع وراء الهجوم.

ولكن بعض المحللين والخبراء يرجحون أن الهجوم يمكن أن يكون عملاً انتقامياً أو تحذيراً من قبل بعض الجماعات أو الدول المعارضة لسياسات وممارسات شركة ميتا، خاصة فيما يتعلق بالخصوصية والأمن والرقابة والتأثير على الرأي العام.

ما هي الآثار والتداعيات الناجمة عن الهجوم السيبراني؟

أحدث الهجوم السيبراني على شركة ميتا آثاراً وتداعيات سلبية على مستويات مختلفة، منها:

  • الآثار الاجتماعية والنفسية: تسبب الهجوم في حالة من الذعر والقلق والاضطراب بين ملايين المستخدمين الذين فقدوا الاتصال بأصدقائهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم عبر منصات شركة ميتا، والذين خشوا من فقدان بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية والمهنية.
  • الآثار الاقتصادية والمالية: تسبب الهجوم في خسارة كبيرة لشركة ميتا من حيث الإيرادات والأرباح والسمعة، حيث انخفض سعر سهمها بنسبة كبيرة في البورصة، وتعرضت لانتقادات ومطالبات بالتعويض من قبل المعلنين والشركاء والمنظمات والحكومات التي تستخدم خدماتها.
  • الآثار السياسية والأمنية: أثار الهجوم مخاوف وشكوك حول قدرة شركة ميتا على حماية بيانات وخصوصية مستخدميها، وحول مسؤوليتها ومصداقيتها في التعامل مع الهجمات السيبرانية، وحول دورها وتأثيرها في الشؤون العالمية والإقليمية والمحلية.

هل هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها شركة ميتا لهجوم سيبراني؟

لا، هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها شركة ميتا لهجوم سيبراني. ففي عام 2018، تعرضت الشركة لهجوم مماثل أدى إلى تسريب بيانات أكثر من 50 مليون مستخدم، وتم ربط الهجوم بشركة كامبريدج أناليتيكا، التي استخدمت البيانات للتأثير على الانتخابات الأمريكية والبريطانية. وقد أثار هذا الهجوم فضيحة كبيرة وأدى إلى تحقيقات ومحاكمات وغرامات ومقاطعات ضد شركة ميتا.