ترندينغ

هدنة جديدة مؤقتة يكشف عنها الجيش الإسرائيلي بعد تقدم القسام

اشتعلت وتيرة المعارك التي ما تزال مستمرة في جنوب قطاع غزة، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي عن وقف تكتيكي وهدنة جديدة مؤقتة بعدما أعلنت كتائب القسام عن نتائج عملياتها في القطاع.

وأكدت مصادر عديدة أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن هدنة تكتيكية، مشيرا إلى تنفيذ هذا التوقف في الجزء الجنوبي فقط من قطاع غزة، وذلك بهدف تيسير وصول إمدادات المياه والطعام إلى السكان المحليين، وفقا للبيان الصادر عن مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وأكد المكتب في بيان نُشِرَ اليوم الأربعاء عبر منصة “إكس” أن الجيش الإسرائيلي سيفرض توقفا تكتيكيا لمدة 5 ساعات في منطقة الشابوري في رفح في قطاع غزة، ليُتاح خلالها للمدنيين تجديد إمداداتهم من الطعام والمياه.

من ناحية أخرى، أفاد بيان صادر عن كتائب القسام بأن مقاتليها وبالتعاون مع مقاتلي سرايا القدس، نجحوا في التصدي لقوة إسرائيلية مكونة من 15 جنديا وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وأوضح البيان أن المقاتلين نفذوا كمينا محكما جرى فيه تبادل إطلاق النار مع القوة الإسرائيلية، مما أسفر عن سقوط قتيل وجريح، وبعد ذلك قامت مدفعية القسام وسرايا القدس بقصف المنطقة بقذائف الهاون الثقيلة.

وكانت القوات الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل ضابط وجندي خلال المواجهات في شمال القطاع، قبل وقت قليل من إعلانها عن مقتل 8 آخرين في أحداث معارك أخرى.

وأوضح البيان العسكري أن الضابط القتيل كان يشغل منصب قائد كتيبة في لواء جولاني، ولقي حتفه في المعارك بشمال غزة، بينما كان الجندي ينتمي إلى نفس اللواء ولقي حتفه في المواجهات في الشمال أيضا.

عقوبات جديدة وأمريكا وبريطانيا تستهدف مسؤولي حماس

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أفصحت اليوم الأربعاء عن فرض عقوبات جديدة، بالتعاون مع بريطانيا، على عدد من الأفراد في تركيا ومناطق أخرى ذات صلة بحركة حماس.

وأكدت الوزارة أن هذه العقوبات تستهدف 8 أفراد يسعون لضمان استمرارية نشاط حركة حماس، من خلال تمثيل مصالحها في الخارج وإدارة شؤونها المالية، وفقا لتقرير صادر عن وكالة “رويترز”.

ومن بين الأفراد المستهدفين، يأتي إسماعيل برهوم، عضو المكتب السياسي للحركة والمقيم في غزة، الذي شغل سابقا منصب رئيس قسم المالية الإقليمية.

وإضافة إلى ذلك، يشمل القرار هارون ناصر الدين، الذي يقيم في تركيا ويشغل منصب رئيس مكتب حماس في القدس، وكان يتعاون في التنسيق المالي مع زاهر جبرين، أحد المنفذين الماليين الرئيسيين لحماس في تركيا، بالإضافة إلى علي بركة، رئيس العلاقات الوطنية لحماس في الخارج والمقيم في لبنان.

وتشمل القائمة أيضا جهاد يغمور، الممثل الرسمي لحماس في تركيا، وماهر عبيد، زعيم سياسي بارز في الحركة، والذي يقيم في لبنان وكان عضوا في المكتب السياسي للحركة منذ عام 2010.

من جهة أخرى، نقلت بيانات من لندن عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قائلا أن الهدف من العقوبات البريطانية ضد حماس وحركات الجهاد هي منع وصول المال إليها وتعزيز عزلهما بشكل أكبر.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة قد فرضت سابقا 3 حزم من العقوبات على حماس بعد اندلاع عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي، وما زالت الهجمات مستمرة على الرغم من محاولات التهدئة التي استمرت سابقا لفترة قصيرة قبل استئناف الأعمال القتالية.

ندعو بالنصر العاجل والقريب لأهلنا في فلسطين وأن يبدلهم خيرا مما فقدوه وأن يثلج صدورهم بالنصر والفرح بإذنه تعالى.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.