أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرات إنسانية متعددة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني من آثار الحرب والحصار، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وتضمنت المبادرات إقامة مستشفى ميداني متكامل داخل القطاع، يضم أقساماً متخصصة وسعة 150 سريراً، ويعمل على تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمصابين والمرضى.
وأرسلت الإمارات خلال ثلاثة أيام 16 طائرة تحمل مستلزمات المستشفى الميداني، ضمن عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية، التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد لإغاثة أهل غزة.
كما أرسلت الإمارات 8 طائرات أخرى تحمل أكثر من 200 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، التي تم جمعها من خلال حملة “تراحم من أجل غزة”، التي شارك فيها 20 مؤسسة خيرية وإنسانية.
وتعمل الإمارات أيضاً على استضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات البلاد، إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.
وتأتي هذه المبادرات في إطار الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية التي تقوم بها الإمارات منذ اندلاع التصعيد بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لوقف الحرب، وحماية المدنيين، وإيجاد أفق للسلام الشامل.
وتعكس هذه المبادرات النهج الإنساني الذي تتبناه الإمارات تجاه القضية الفلسطينية، والتزامها بتقديم الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين في مختلف الظروف.
