في خطوة غير متوقعة ومؤثرة، قرر النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، التبرع للهلال الأحمر المصري لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.
وجاء ذلك بعد موجة من الانتقادات التي وجهت إليه على خلفية مواقفه المتناقضة، حسب وصف بعض المغردين، تجاه قضايا الأمة الإسلامية والعربية، وعلى رأسها قضية فلسطين.
كان قد انتشرت صور للنجم المصري وهو يحتفل بأعياد تعتبرها بعض الفئات مخالفة لتعاليم دينه، ما أثار موجة من الغضب والاستياء بين جماهيره ومتابعيه. وكان من بين الانتقادات القاسية التي وُجهت إلى صلاح، انبطاحه أمام الغرب والصهاينة وعدم استخدام شهرته في نشر الوعي والتضامن مع قضايا الأمة.
وفي وقت سابق، هاجم رواد وسائل التواصل الاجتماعي محمد صلاح وأطلقوا عليه لقب “فرخ العرب” بدلا من “فخر العرب”.
رغم هذه الانتقادات، فقد أظهر صلاح تضامناً حقيقياً مع الشعب الفلسطيني من خلال تبرعه، معبرا عن دعمه المتواصل ووقوفه الحازم إلى جانب قضايا الأمة العربية والإسلامية.
عند التفكير في خطوة النجم المصري محمد صلاح بالتبرع للهلال الأحمر المصري لدعم الشعب الفلسطيني، يمكن النظر إليها من زاويتين:
في النهاية، فإن القرارات الشخصية للأشخاص المشهورين دائما ما تكون موضوع تحليل ونقاش واسع. ولكن ما يجب أن نأخذه بعين الاعتبار هو أن التبرع بحد ذاته، سواء كان استجابة للضغوط أو خروجا من تعاطف حقيقي، يظل له أثر إيجابي على المستفيدين منه في النهاية.