ترندينغ

هل أصيب بايدن بالجنون أم أنه يعانق الملائكة؟

أشعل الرئيس الأمريكي جو بايدن الأوساط السياسية ووسائل الإعلام بعد تصريحات غامضة أثارت تساؤلات حول حالته العقلية واتجاهاته السياسية.

وخلال مؤتمر صحفي، فاجئ بايدن العالم أثناء باحتضانه للفراغ حيث لم يكن هناك أي شخص بجواره.

هذا الفعل الغريب أثار علامات استفهام كبيرة حول الحالة النفسية للرئيس الأمريكي، وأدى إلى تداول نظريات حول إمكانية إصابته بالجنون أو تأثره بضغوط العمل الرئاسي.

ورفضت الحكومة القول ما إذا كان الرئيس يعاني من أي مشكلة صحية أو نفسية.

من جانبها، عبرت بعض الأطراف السياسية عن قلقها بشأن قدرة الرئيس على قيادة البلاد في ظل تلك التصرفات الغامضة.

بايدن يسخر من ترامب ويلمح إلى تغيير استراتيجية حملته الانتخابية

سخرت حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن من سابقه دونالد ترامب في فيديو ترويجي جديد، حيث استعرضت الأسواق المالية القياسية لهذا الأسبوع، وذكّرت الناخبين بتوقع ترامب بانهيار السوق إذا فاز بايدن بالانتخابات الرئاسية في عام 2020.

وكتب الرئيس الأمريكي على موقع التواصل الاجتماعي إكس “توقع جيد، دونالد”.

وخلال حملته الانتخابية في عام 2020، ادعى ترامب أن “سوق الأسهم ستنهار إذا فاز بايدن”، وهو ما لم يحدث.

ويأتي الفيديو في إطار استعداد حملة بايدن لمواجهة محتملة مع ترامب في انتخابات 2024. ويعكس الفيديو استعدادا متزايدا من حملة بايدن للتوجه مباشرة نحو ترامب، الذي يتصدر الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بفارق يزيد عن 40 نقطة.

وكما أشار بايدن في الفيديو، فقد سجلت الأسواق المالية في الولايات المتحدة أداءا قويا في عام 2023. فقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 12%، وارتفع مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 10%.

ويأتي هذا الأداء القوي للأسواق المالية على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجه الولايات المتحدة، بما في ذلك التضخم المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة.

ويقول المحللون السياسيون إن فيديو حملة بايدن الجديد يشير إلى أن الرئيس الأمريكي يستعد لمواجهة ثانية محتملة مع ترامب في انتخابات 2024.

وكانت حملة بايدن قد ركزت في العام الماضي على رسالة إيجابية وتشجيع إنجازات بايدن الاقتصادية وخلق الوظائف. ولكن هذه الاستراتيجية فشلت حتى الآن في جذب القاعدة الكافية مع الناخبين، كما تظهر استطلاعات الرأي.

ويمكن أن يساعد التحول إلى رسائل حملة أكثر سلبية، وتذكير الناخبين بكيفية حكم ترامب في المنصب، في تحفيز الديمقراطيين المستاءين.